قصه شبه يومية و قد كتب علينا أن نقرأها و نشاهدها و نسمعها حتى مللناها, و القصة هي قصة الغباء و السخافة و أثرهم في تصرفات البشر. دعوني في البداية أقسم أفراد القصة إلى فريقين شبه متكافئين في الغباء, و لنسمهم فريق الأغبياء ألف, و فريق الأغبياء باء.
فريق الأغبياء ألف, يقرر أن يرسم الرسول الكريم بصوره غير لائقة, فيجيبه فريق الأغبياء باء بالتهديد و الوعيد, فيتمادى الفريق ألف في غباؤه و تشتد نبرة التهديد و الوعيد للفريق باء, و تضج القاعة بالتصفيق و الضحك المتواصل.
ربما الجديد هذه المرة أن فريق الأغبياء ألف قرر تخصيص يوم عشرين مايو من كل عام لرسم الرسول الكريم. و في الواقع فمن شكل دعوتهم و من كم السخافات الموجودة في قسم التعليقات هناك, فمن الواضح أنهم يودونها ان تكون رسوم مسيئة فقط.
أنا لا أحب تصنيف نفسي كشخص متدين, بالعكس فربما رد فعلى الأولى على رؤية الدعوة و التعليقات عليها لم يكن رد فعل ديني من نوعية الإستغفار و الحوقلة, لكنه كان رد فعل سوقي به الكثير من ألفاظ السباب لأبو أم الغباء الذي يدين به هؤلاء. فصحيح أن فريق الأغبياء ألف يتهكم على أكثر شخص أحبه في هذا العالم, لكن ما يثير حنقي أكثر شئ هو غباء فريق الأغبياء ألف, فغباؤهم هو نتيجة طبيعية للعند المتولد بدوره من تهديدات فريق الأغبياء باء. و رغبتهم في توجيه الإسائة ليست نتيجة أيديولوجية معينة و لكنها كما أسلفت مجرد نوع من العند الموجه ضد رفاقهم و نظرائهم في الغباء.
لذلك نحن أمام أحد الخيارين, إما أن ننضم لفريق الأغبياء باء, أو أن نتجاهل كلا الفريقين و نتركهم لغبائهم فهو خير عقاب لهم.
لكن لحظة, لم لا نذهب إلى حل أكثر جنونا و نرسم نحن الرسول الكريم بالصورة الموجودة في أذهاننا نحن؟ لم لا نستغل الموقف لنعرفهم به و بقدره الذي عجزت عقولهم عن رؤيته؟ فكما يقولون, العند يولد الكفر, لذلك بإنضمامنا لحملتهم و تطويعها لوجهة نظرنا نحن ستنكسر موجة العند و لن يجدوا أصلا من يوجهوا عندهم ضده. أعلم أن فكرتي المجنونه هذه لن يكتب لها الحياة و ستقابل بسيل من الفتاوى التكفيرية و الشتائم, و ربما لذلك أطلقت عليا لفظ مجنونة.
فريق الأغبياء ألف, يقرر أن يرسم الرسول الكريم بصوره غير لائقة, فيجيبه فريق الأغبياء باء بالتهديد و الوعيد, فيتمادى الفريق ألف في غباؤه و تشتد نبرة التهديد و الوعيد للفريق باء, و تضج القاعة بالتصفيق و الضحك المتواصل.
ربما الجديد هذه المرة أن فريق الأغبياء ألف قرر تخصيص يوم عشرين مايو من كل عام لرسم الرسول الكريم. و في الواقع فمن شكل دعوتهم و من كم السخافات الموجودة في قسم التعليقات هناك, فمن الواضح أنهم يودونها ان تكون رسوم مسيئة فقط.
أنا لا أحب تصنيف نفسي كشخص متدين, بالعكس فربما رد فعلى الأولى على رؤية الدعوة و التعليقات عليها لم يكن رد فعل ديني من نوعية الإستغفار و الحوقلة, لكنه كان رد فعل سوقي به الكثير من ألفاظ السباب لأبو أم الغباء الذي يدين به هؤلاء. فصحيح أن فريق الأغبياء ألف يتهكم على أكثر شخص أحبه في هذا العالم, لكن ما يثير حنقي أكثر شئ هو غباء فريق الأغبياء ألف, فغباؤهم هو نتيجة طبيعية للعند المتولد بدوره من تهديدات فريق الأغبياء باء. و رغبتهم في توجيه الإسائة ليست نتيجة أيديولوجية معينة و لكنها كما أسلفت مجرد نوع من العند الموجه ضد رفاقهم و نظرائهم في الغباء.
لذلك نحن أمام أحد الخيارين, إما أن ننضم لفريق الأغبياء باء, أو أن نتجاهل كلا الفريقين و نتركهم لغبائهم فهو خير عقاب لهم.
لكن لحظة, لم لا نذهب إلى حل أكثر جنونا و نرسم نحن الرسول الكريم بالصورة الموجودة في أذهاننا نحن؟ لم لا نستغل الموقف لنعرفهم به و بقدره الذي عجزت عقولهم عن رؤيته؟ فكما يقولون, العند يولد الكفر, لذلك بإنضمامنا لحملتهم و تطويعها لوجهة نظرنا نحن ستنكسر موجة العند و لن يجدوا أصلا من يوجهوا عندهم ضده. أعلم أن فكرتي المجنونه هذه لن يكتب لها الحياة و ستقابل بسيل من الفتاوى التكفيرية و الشتائم, و ربما لذلك أطلقت عليا لفظ مجنونة.