قررنا الذهاب للسينما لمشاهدة فيلم هي فوضى
من الواضح أن القدر إختار لنا دار عرض يناسب حالة الفوضى
ففي البداية كان رجل الأمن الغبي الذي رفض دخول اللاب توب للسينما حتى بعد تفتيشة
ثم وجدنا تعليقات المشاهدين السخيفة على أحداث الفيلم كما هو الحال دائما في دور العرض الواقعة في وسط البلد
بعيدا عن دار العرض و فوضويتها فالفيلم نفسه لم يكن كما توقعته
الفكرة الأساسية كما يتضح من الإعلانات هو أمين الشرطة البلطجي الذي يستغل نفوذة بصورة غير مشروعة
لكن أعتقد أن الفكرة الأهم و الأعمق هي الفوضى الموجودة في المجتمع و التى حاول الفيلم ربطها بالكبت - و أيضا التحرر - الجنسي
فحاتم - أمين الشرطة - مصاب بعقدة بسبب دمامته و تعلقة بالمدرسة الشابة التي لا تعيره إهتماما
و على الأرجح عقدة النقص هذه هي ما أوصلة لهذه الحالة من التسلط و البلطجة و في بعض الأحيان الهيجان الجنسي المثير للشفقة
و على الجانب الأخر هناك العلاقة بين وكيل النيابة - شريف - و صديقته المتحررة التي تقوم بورها درة أخر عنقود الغزو التونسي للسينما المصرية بعد ساندي و رفاقها. و هذه العلاقة أيضا تدفع وكيل النيابة إلى إستغلال سلطتة لحماية صديقتة حين كانت تدخن سيجارة حشيش
الفكرة قد لا تبدو سيئة و إن كانت تصور المجتمع المصري "ماشي ورا بتاعه" ... لكن التنفيذ رديء بعض الشيء
فالإعتماد على بعض النهود و الفخاذ أو إنتقاد الحزب الوطني علنا لإستمالة الجمهور
و أنا هنا أتفهم سماح الرقابة بهذه النقض و الذي يشبه إعطاء الناس دمية ليضربوها من أجل تنفيس غضبهم في الهواء
الإعتماد على هذه العناصر من أجل إنجاح الفيلم من وجهة نظري كان أكبر من الإعتماد على الجوانب التقية في الفيلم
و هو ما ذكرني بمقولة صديق لي أن سبب أزمة السينما المصرية هم ثلاث أشخاص
السبكي و بلال فضل و خالد يوسف
في الواقع أنا كنت أتفق معه على أول إسمين فقط حتى وقت قريب و أختلف على الثالث
من الواضح أن القدر إختار لنا دار عرض يناسب حالة الفوضى
ففي البداية كان رجل الأمن الغبي الذي رفض دخول اللاب توب للسينما حتى بعد تفتيشة
ثم وجدنا تعليقات المشاهدين السخيفة على أحداث الفيلم كما هو الحال دائما في دور العرض الواقعة في وسط البلد
بعيدا عن دار العرض و فوضويتها فالفيلم نفسه لم يكن كما توقعته
الفكرة الأساسية كما يتضح من الإعلانات هو أمين الشرطة البلطجي الذي يستغل نفوذة بصورة غير مشروعة
لكن أعتقد أن الفكرة الأهم و الأعمق هي الفوضى الموجودة في المجتمع و التى حاول الفيلم ربطها بالكبت - و أيضا التحرر - الجنسي
فحاتم - أمين الشرطة - مصاب بعقدة بسبب دمامته و تعلقة بالمدرسة الشابة التي لا تعيره إهتماما
و على الأرجح عقدة النقص هذه هي ما أوصلة لهذه الحالة من التسلط و البلطجة و في بعض الأحيان الهيجان الجنسي المثير للشفقة
و على الجانب الأخر هناك العلاقة بين وكيل النيابة - شريف - و صديقته المتحررة التي تقوم بورها درة أخر عنقود الغزو التونسي للسينما المصرية بعد ساندي و رفاقها. و هذه العلاقة أيضا تدفع وكيل النيابة إلى إستغلال سلطتة لحماية صديقتة حين كانت تدخن سيجارة حشيش
الفكرة قد لا تبدو سيئة و إن كانت تصور المجتمع المصري "ماشي ورا بتاعه" ... لكن التنفيذ رديء بعض الشيء
فالإعتماد على بعض النهود و الفخاذ أو إنتقاد الحزب الوطني علنا لإستمالة الجمهور
و أنا هنا أتفهم سماح الرقابة بهذه النقض و الذي يشبه إعطاء الناس دمية ليضربوها من أجل تنفيس غضبهم في الهواء
الإعتماد على هذه العناصر من أجل إنجاح الفيلم من وجهة نظري كان أكبر من الإعتماد على الجوانب التقية في الفيلم
و هو ما ذكرني بمقولة صديق لي أن سبب أزمة السينما المصرية هم ثلاث أشخاص
السبكي و بلال فضل و خالد يوسف
في الواقع أنا كنت أتفق معه على أول إسمين فقط حتى وقت قريب و أختلف على الثالث
هناك 9 تعليقات:
كنت ناوية اروح الفيلم بكرة بإذن الله
بعدها ممكن اعلق برؤيا افضل
بس ليا تعليق ان مش من الغلط ان الامن يمنع اللاب توب خوفا من ارتباطة بكاميرا او حاجة للتسجيل
الناس دي مبتبقاش فاهمة يعني
يا عزيزي
زي ما دكتور محمد المهدي قال
في مقال
دور عليه
اسمه
شوف العصفورة !
انا لسة مشفتش الفيلم بس هوة شدني فكرتة جدا من الاعلان طبعا ومن حبي الشديد لخالد صالح كممثل وانة فنان حقيقي بعيد عن انتقاضك للفيلم انا متاكدة ان خالد صالح كان متميز فية وياريت اسمع رايك في كلامي عنة هوة كممثل ولما اشوف الفيلم هبقي اقولك راي اية فية
تحياتي وسلامي
نانسي
في إنتظار رأيك في الفيلم
هاني
مش لاقي المقالة
مشمش
خالد صالح كان جامد فعلا و الغريب إن هالة فاخر (طمطم) مثلت حلو قوي برضه
انا دخلت الفيلم
بصراحة عجبنى
رغم كمية الاباحة اللفظية والفعلية اللى فيه
تحياتى
الفيلم مش وحش بس يمكن أنا كنت متوقع إنه يكون أحسن من كده
في رأيي الفوضي داخل الفيلم مقصوده من قبل شاهين و خالد يوسف
إجمالا هو فيم جيد جدا و ان مال الي بعض المبالغات الزائده في بعض المشاهد
تحياتي
معجبنيش الفيلم بصراحة
تحش ان كمية الالفاظ والوقاحة اللي فية يخليك تحس ان السينما فعلا بقت فوضي
هي فعلا فوضى واكتر
مدونتك جميلة وسعدت بتصفحها
إرسال تعليق