الحاسب: هو الإسم المعرب لجهاز الكمبيوتر الموحاسب: هو الشخص الذي لا يستخدم الحاسب في عمله, و هو عادة موظف الحكومة الذي يقوم بالبحث في الفايلات العملاقة عن شخص أو معلومة ما و إن كان هذا البحث سيستغرق ثوان معدودة لو كانت هذه البيانات مخزنة علي الحاسب ... و هو يهوى الأوراق بصورة شديدة و التأشيرات و التمغات - الدمغات - و الأختام و ما الى ذلك
قال لنا أعمى العميان: تسعة أعشار الإيمان في طاعة أمر السلطان. حتى لو صلى سكران حتى لو ركب الغلمان حتى لو أجرم أو خان حتى لو باع الأوطان. أنا حيران! فإذا كانْ فرعون حبيب الرحمن والجنة في يد هامان والإيمان من الشيطان فلماذا نزل القرآن؟! ألكي يهدينا مسواكا نمحو فيه من الأذهان بدعو معجون الأسنان؟ أم ليفصل (دشداشات) تشبه أنصاف القمصان؟ ألذلك قد أُنزل؟ كلا.. ما أحسبه أنزل إلا ليحرم شرب الدخان
ما الذي يدفعك لترك تعليق على أحد الواضيع في مدونة ما؟ هل عندما يكون الموضوع شيق و تحس أنك تريد أن تعلق عليه لإظهار إعجابك بالموضع؟ هل عندما تكون عندك معلومة مفيدة تود إضافتها للموضوع؟ هل عندما يستفزك الموضوع و تريد أن تدخل في جدال مع كاتبه؟ هل عندما لا تجد ما تفعله و تريد إضاعة الوقت؟ هل تعلق بحثا عن الشهرة و الإنتشار؟ أم هو مزيج من بعض ما سبق؟ بالمناسبة هذه بعض النصائح من مدونة تواصل لترك التعليقات
كل عام و أنتم بخير بمناسبة النصف من شعبان و تقبل الله منا و منكم يروى عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم أنّه قال :"إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها" رواه ابن ماجه.
عزرائيل ليست له بطاقة إنتخابية, بل ليست له بظاقة شخصية أصلا, و هو إيضا غير مقيد في أي من اللجان الإنتخابية, لكنه رغم ذلك الوحيد الذي له الحق في تغيير الحكام المصريين عبر العصور و الحكام العرب أيضا في معظم الأحوال ... فلماذا يستأثر عزرائيل بهذا الحق و لا يتنازل لنا عن بعض منه !!؟؟
أثناء تصفحي لموقع "في البلد" وجد هذه الفتوى الخطيرة التي تهم الأمة الإسلامية كلها!! ... و نص الفتوى هو كالتالي,"ما هو حكم جماع الزوج لزوجتة اثناء سماع القران الكريم ؟" ... و فعلا أنا لا أجد أي تعليق سوى "هي الناس إتهبلت و لا إيه بالظبط !!؟؟" ... وعجبي
في الصباح و أنا أشاهد التلفاز قبل الذهاب الى عملي وجدت خبرا عن مقتل 97 شخصا على الأقل، وجرح 164 آخرين نتيجة هجمات بسيارات مفخخة في حي الكاظمية ببغداد. و لكن ما إستفزني في هذا الخبر و ما يشبهه من أخبار هو وصف مرتكبي مثل هذه العمليات بالمقاومة الإسلامية. فكما هو معلوم أنه في الدين الإسلامي من ينتحر يموت كافر و بالتالي فمرتكبي هذه العمليات الإنتحارية ضد المدنيين و المسلمين هم كفار من الأساس. فهؤلاء لهم ديانة مختلفة تعرف بإسم الديانة التكفيرية و لكن سبب هذا الخلط هو تشابه هذه الديانة ظاهريا مع الدين الإسلامي مثل إطالة اللحى و إستخدام بعد الألفاظ اللإسلامية و إن كانت تختلف معه كليا. من أهم عقائد الديانة التكفيرية هو قتل المسلمين بغرض القربى من الله و يجدون مبررات لذلك مثل أن الضحايا من الأصحاب البدع الشديدة كصيام أول رجب و عدم إستخدام السواك و إستخدام معجون الأسنان بدلا منه.
ليه معظم المخترعات الحديثة مالهاش مرادف بالعربي, و لو مجمع اللغة ألف كلمة بتبقى دمها تقيل و فاشلة. أنا أعتقد إن الكلام لازم لاناس هيه الي تإلفه مش النخب و علماء اللغة. أنا مثلا عجبتني كلمة مدونة على البلوج. بس مثلا لا أطيق كلمات مثل منتجع, حاسب ألي, محمول, إستنساخ, الخ ... حتى إلخ أصلا مش عاجباني.
فعلا زهقنا التنيين من حكاية إعصار كاترينا اللي ضرب أمريكا من كام يوم ... ياما حصلت كوارث في كل مكان بس عادي يعني مش أزمة. يمكن عشان أمريكا و هي أكبر بلد في العلم و الناس فاكراها خارقة و إتصدمت لما شوية هوا بهدلتها, ولا يمكن الناس شمتانا فيها عشان عمايلها السوده ... عموما أنا فعلا زهقت منك يا كاترينا هانم و مش عاوز أسمع سيرتك تاني.
اليوم ذكرى مولد سيد الشهداء الإمام الحسين "عليه السلام ", وكانت ولادته ( عليه السلام ) في الثالث من شهر شعبان من السنة الثالثة أو الرابعة للهجرة النبوية الشريفة. و كان رسول الله "صلى الله عليه و اله و سلم" يعلم بأنه سيستشهد منذ ولادته و قد قال "صلى الله عليه و اله و سلم"
( تَقتُلُه الفِئةُ البَاغية من بعدي ، لا أنَالَهُمُ اللهُ شفاعَتي )
و من أروع ما كتب في إستشهاد الحسين تائية دعبل الخزاعي الخالدة
أفاطم لو خلت الحسين مجدلا* وقد مات عطشانا بشط فرات
إذا للطمت الخد فاطم عنده* وأجريت دمع العين في الوجنات
أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي* نجوم سماوات بأرض فلات
بدأت قصتنا منذ أكثر من ألف عام. بدأت عندما ذهب حارس الأسر الذي حبس فيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام إليه بعدما عرف أن الخليفة قد عقد العزم على قتله و قال له قلبي يحدّثني أنني لن أراك يا سيدي. فأجابه الإمام الكاظم أنهم سيراونه قريبا ... سيرونه علي جسر بغداد بعد ثلاثة أيام. فخرج الحارس الى الناس ليبشرهم ... و ها هم قد خرجوا ليستقبلوا الإمام علي الجسر و لكنه قد جاء إليهم مقتولا بسم الخليفة و تحول اللقاء الى عزاء. و بالأمس بعد أكثر من ألف عام خرج الألاف للعزاء في الأمام و لكنهم استشهدوا ... استشهدوا ليحيا الإمام موسي الكاظم في قلوب العالم أجمع.
لماذا اللإنتخابات يوم الأربعاء و لس الجمعة الأجازة الأسبوعية هنا؟ و المفروض أن الهدف هو حضور أكبر عدد ممكن. ربما هو نفس السبب غير المعروف الذي يجعل مباريات الدوري العام في جميع أيام الأسبوع عدا الجمعة. علي رأي عديلة في فيلم بخيت و عديلة 2 , ناس معندهاش سوشيال بوليتيكال كومبريهنشن!
دائما ما توجد في شوارعنا حفر و مطبات و تكسير و بالوعات مفتوحة و لا أحد يهتم بإصلاحها و قد تعودنا على ذلك. لكن يوجد مطب صناعي قرب نادي الصيد كثيرا ما ينخلع من مكانه مما يتيح للسيارات المرور بسلاسة و لا أذيع سرا إن قلت أنني أفرح عندما ينخلع هذا المطب لكن العجيب أنهم على غير العادة يقومون بإصلاحه دونا عن أي شي أخر. مما جعلني أتساءل هل هو مجرد عند فينا أم ماذا ؟
على أعتاب الدعوة الإلهية الخاتمة كانت الساحة الإنسانية ترتع فيها أعلام المادية التي لا يريد أصحابها إلا الحياة الدنيا وزينتها ولا يرجون بعثا ولا نشورا ولا يعبأون بشئ من الفضائل المعنوية والروحية، وفي مقابل أصحاب المادة رفع دعاة الروح أعلامهم وانطلقوا في مسيرة يرفضون فيها الكمالات الجسمية التي أظهرها الله تعالى في مظاهر النشأة المادية. لتكون ذريعة كاملة إلى نيل ما خلق لأجله الإنسان، وسارت القافلة البشرية تحت هذه الأعلام التي لا تحقق السعادة في الدنيا، لأن حملة الأعلام المادية أبطلوا النتيجة بالوقوف على سببها والجمود عليه، وحملة أعلام الروح أبطلوا النتيجة بإبطال سببها. كانت المسيرة البشرية في حاجة وسط يقف بين الطرفين ويقودهما إلى الهدف الذي من أجله خلق الله الإنسان، وسط لا إلى هذا الطرف ولا إلى ذاك الطرف وإنما يقف بين الجانبين جانب الجسم وجانب الروح، وبه يقاس ويوزن كل من طرفي الافراط والتفريط، ليكون شهيدا على سائر الناس الواقعة في الأطراف. ومن لطف الله تعالى ورحمته بالعباد، بعث سبحانه النبي الخاتم، النبي الأمي العربي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ليقود أمة تحمل للبشرية دينا يهدي الناس إلى وسط الطرفين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.