بدأت قصتنا منذ أكثر من ألف عام. بدأت عندما ذهب حارس الأسر الذي حبس فيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام إليه بعدما عرف أن الخليفة قد عقد العزم على قتله و قال له قلبي يحدّثني أنني لن أراك يا سيدي. فأجابه الإمام الكاظم أنهم سيراونه قريبا ... سيرونه علي جسر بغداد بعد ثلاثة أيام. فخرج الحارس الى الناس ليبشرهم ... و ها هم قد خرجوا ليستقبلوا الإمام علي الجسر و لكنه قد جاء إليهم مقتولا بسم الخليفة و تحول اللقاء الى عزاء. و بالأمس بعد أكثر من ألف عام خرج الألاف للعزاء في الأمام و لكنهم استشهدوا ... استشهدوا ليحيا الإمام موسي الكاظم في قلوب العالم أجمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق