جوليا بطرس, كما هو واضح من إسمها فهي غير مسلمة, ولكن إختلافها في الدين مع حزب الله لم يمنعها من غناء كلمات مستوحاة من خطابات السيد حسن نصرالله أثنا العدوان الإسرائيلي على لبنان و مقاومة حزب الله له. وهي نوع من التحية لمقاومة حزب الله و إنتصارها. وجوليا تمتهن الغناء و الموسيقي أو ما يسميه الفقهاء بالمعازف و يجتمعوا على يذهبوا إلى تحريمه و إعتباره لهوا.
في المقابل هناك مدون إسمه محمد, و كما هو واضح من إسمه فإنه مسلم, لكن إختلافه في المذهب مع حزب الله جعله مثله مثل عشرات المدونين الأخرين أن يخصصوا مدوناتهم أثنا الحرب للهجوم على حزب الله و الشيعة ووصفهم بالعمالة للصهيونية العالمية و الإمبريالية الغربية و أنهم يسيروا حسب مخططات الفرس و المجوس و الروم و الهكسوس, ولن أذيع سرا لو قلت لكم أنني كنت أحب زيارة مدونته كنوع من الترفيه فمقالاته مسلية أكتر من ربع كيلو فول سوداني. و هناك أيضا من فضل إدعاء صوت العقل و إتهام الحزب بالتهور حين أسر الجنديين الإسرائيليين و الغريب أنهم أنفسهم لم يتهموا حماس على سبيل المثال بالتهور حين قامت بنفس العمل قبل ذلك.
يبدو أن عبارة الشيخ محمد عبده عن الغرب "لقد وجدت هناك مسلمين بلا إسلام، ووجدت هنا إسلامًا بلا مسلمين" تنطبق فعلا على واقعنا حين حولنا الإسلام إلى عداد و تكفير و تقوقعنا على أنفسنا و أهملنا روح هذا الدين القيم و جزورة التي زرعها أشرف المرسلين صلى الله عليه و على آله و سلم.
في المقابل هناك مدون إسمه محمد, و كما هو واضح من إسمه فإنه مسلم, لكن إختلافه في المذهب مع حزب الله جعله مثله مثل عشرات المدونين الأخرين أن يخصصوا مدوناتهم أثنا الحرب للهجوم على حزب الله و الشيعة ووصفهم بالعمالة للصهيونية العالمية و الإمبريالية الغربية و أنهم يسيروا حسب مخططات الفرس و المجوس و الروم و الهكسوس, ولن أذيع سرا لو قلت لكم أنني كنت أحب زيارة مدونته كنوع من الترفيه فمقالاته مسلية أكتر من ربع كيلو فول سوداني. و هناك أيضا من فضل إدعاء صوت العقل و إتهام الحزب بالتهور حين أسر الجنديين الإسرائيليين و الغريب أنهم أنفسهم لم يتهموا حماس على سبيل المثال بالتهور حين قامت بنفس العمل قبل ذلك.
يبدو أن عبارة الشيخ محمد عبده عن الغرب "لقد وجدت هناك مسلمين بلا إسلام، ووجدت هنا إسلامًا بلا مسلمين" تنطبق فعلا على واقعنا حين حولنا الإسلام إلى عداد و تكفير و تقوقعنا على أنفسنا و أهملنا روح هذا الدين القيم و جزورة التي زرعها أشرف المرسلين صلى الله عليه و على آله و سلم.
هناك 7 تعليقات:
لا فض فوك يا طارق! كنت لسه باسمع الأغنية وباتعجب من جمالها و"سماحتها" وجمال و"سماحة" اللحظة اللي احنا عايشينها
فعلا اقل ما اقول عنها انها رائعة
وان جوليا تتخذ من كلمات السيد حسن كلمات اغنيتها فى حد ذاته يدل على انسانة واعية و مثقفة جدا
ومخلصة فى حب وطنها
يا رب ارزق مصر بزيها كدة
لما ربنا يرزقنا الأول بحد زي السيد الحسن، أكيد حيتوجد ناس زي جوليا
أنا لسه مش قادرة أفوق من نشوة الأغنية دي. باسمعها على الأقل مرتين في اليوم.. زي الدوا
:))
هل تعلمون إن الأغنية اتصورت في الجنوب والمقاتلين اللي فيها فعلا من جنود حزب الله وقرروا يشاركوا (مش ممثلين يعني) والأطفال كذلك..
للي ما شافش الفيديو حتلاقوه عند عمرو
والله كلامك جميل 00بس ماعتقدش إن العلماء أجمعوا على تحريمه00 زور موقع دار الإقتاء وحتلاقي رأي جمييل جدا في موضوع الموسيقى 000أما عن محمد 00ربنا يهديه00تقبل تحياتي 00
والسلام عليكم0
تقريبا العبارة المذكور لرفاعة الطهطاوي
معاك حق
الموضوع اكبر من اغنية وراي مختلف
المشكلة التهميش اللي اصبح عادي لكل حاجة
جوليا بطرس يا اخى هى من تغنت بالجنوب وبالمقاومة ولا انسى رائعتها
منرفض نحنا نموت
تلك التى ابكت من سمعها
اما باقى الغربان ممن يقتاتون من كراهية النصر
فالى مزبلة التاريخ
إرسال تعليق