عبدو نشأ في أسرة فقيرة رغم ذلك كان من المتفوقين, فقد كان حلم حياته أن يدخل سلك القضاء. و مرت الأيام و تخرج من كلية الحقوق و تدرج في المناصب هناك. لكن متطلبات الحياة كانت دائمة ترهق ميزانيتة المحدودة. و في يوم من الأيام طلبت منه إبنته بعض المال من أجل شراء بونتاكورا جديدا و أخذت تلح عليه في الطلب و هو يحاول التهرب منها خاطة أنه كان يمر بضائقة مالية. فمرة يذهب إلي المطبخ لعمل ساندوتش لكن البنت تذهب وراؤه فيتركها و يذهب إلى الصالون لكن هيهات حتى قرر الصعود إلى سطح المنزل و الإختلاء بنفسة قليلا. و أثناء وجوده فوق السطح وجد جارتهم الحاجة زينب تقوم بنشر بعض الغسيل لكن ما لفت إنتباهه هو ذلك البونتاكور الخاص بإبنتها و هو يتراقص على حبل الغسيل كأنه يناديه. و بعد صراع قصير مع ضميره قرر مغافلة الحاجة زينب و سرقته, لكن لسوء حظه فقد شاهده جارهم عمرو و سرعان ما إنتشر الخبر في كل العمارة. و منذ ذلك الوقت و عبارات اللإستهجان و النظرات الساخرة تطاردة كلما دخل العمارة. فقرر اللجوء إلى ساحات القضاء التي طالما أجاد اللعب في جنباتها و قرر رفع دعوى قضائية و مطاردة كل من يقوم بنشر الغسيل فوق أسطح العمارات بل و حبسهم لو تطلب الأمر بحجة تشويه المظهر الحضاري للبلد و اللإضرار بسمعة مصر.
فهل فعلا نشر الغسيل جريمة!؟
ملحوظة: جميع الأحداث و الشخصيات المذكورة من وحي خيال المؤلف و أي تطابق بينها و بين الواقع فهو مجرد صدفة
فهل فعلا نشر الغسيل جريمة!؟
ملحوظة: جميع الأحداث و الشخصيات المذكورة من وحي خيال المؤلف و أي تطابق بينها و بين الواقع فهو مجرد صدفة
هناك 7 تعليقات:
ويحيا عبده بيه ***** عليه
هههههههههههه
حلوة
انا عارفة مين عبده بيه
المصيبة ان البلد مليانة حرامية غسيل واغلبهم من عينة عبده بيه
يعني حرامية وبجحين كمان
برغم اني معترضه علي فكره الاستفزاز دي بس الحدوته حلوه بصراحه يا تاريء
:-p
ايخرب بيت توارد الخواطر! انا لسة كنت بافكر فى تدوينة مشابهة لدى, الغريبة ان بطل القصة اسمه عبده برضه -هيهي- لكن كنت عملاه موظف, و بيفتكر ازاى و هو طلب كان بيشتكى للمدرسة الولد اللى هو سرق منه الواجب , عشان يحمى نفسه
يااه يااه, دنيا!
متنسيش تقوليلنا لما تكتبيها
شكلها حتبقي قصة حلوة
هههههههه
اخص عليه اخص
اوروفوار
داهية تاخدكم منك له ايه ده
إرسال تعليق