فلوس تذاكر مسروقة هو أنسب إسم لفيلم قبلات مسروقة
فأنا لو كنت ولعت في الفلوس أو رميتها في النيل بدل مشتري بيها تذاكر الفيلم مكنتش حازعل عليهم
لكن دعونا نعود للوراء قليلا لنسأل أنفسنا ... ما الذي يدعو بني أدم يتمتع بقدر ولو محدود من الذكاء أن يدخل فيلم كهذا!؟
بدأت في رسم خطتي الشريرة حينما إختلفت مع من معي إن كنا نذهب إلى فيلم عربي أو أخر أجنبي
لذلك حاولت بدلا من إنتقاء فيلم بعينة - خاصه أنه موسم العيد و مستوى الأفلام المعروضة معروف مسبقا - أن ننتقي دار عرض ونرى ما بها من أفلام
لكن من الواضح أن ساويرس الخبيث كان على دراية مسبقة بخطتى لذلك قرر وضع ثلاثة أفلام عربية رديئة و ثلاثة أخرى أجنبية أكثر رداءة في سينما نايل سيتي, و بالتالى إنهار أول جزء من خطتي و رجحت كفة الأفلام العربية
و هنا كان الإختيار الصعب
بوشكاش: لا ... مستحيل أن أكرر تجربة كركر الأليمة
كابتن هيما: لقد خلق الله للإنسان عدد محدود من الأجهزة القابلة للفقع كالمرارة و غيرها ... ثم إبتلاه بعد ذلك بتامر حسنى.
و بالتالي فقبلات مسروقة كان الإختيار صفر بالنسبة لنا
قبلات مسروقة بإختصار هو الفيلم المناسب لعيد الفطر
فهو موسم التكاثر عند الحيوانات المتحرشة
و هو أيضا موسم صرف الحسنات التي تم تجميعها طوال شهر رمضان جراء الصلاة خلف مطربي التراويح و شراء هاتف ميتسوبيشي الإسلامي
لكن رغم ما قد يتوهمه القارئ من أنه فيلم هايف ... فهو على النقيض من ذلك يناقش مشكلة حيوية و هامة جدا
و هي أنه كيف يمكن لمجموعة من البشر أن تلزق بقها في بق بعض لمدة أربعة و عشرين ساعة في اليوم و رغم ذلك يستطيعوا أن يزاولوا حياتهم الطبيعة.
فهم يذهبوا إلى الجامعة و بقهم في بق بعض
في المواصلات ... بقهم في بق بعض
في السينما ... بقهم في بق بعض
بياكلوا ...برضه بقهم في بق بعض
بيشخوا ... لسه برضه بقهم في بق بعض
عشان كده البعض رشحة لموسوعة جينس للأرقام القياسية
لكن ما يحيرنا ... أين الرقابة؟
فأنا إن كنت لا أؤمن أصلا بفكرة وجود رقابة على الأفلام
لكنها في النهاية موجودة
ووجود فيلم كهذا ليس له مبرر سوى أن الرقيب كان عنده إسهال و قعد طول مدة العرض في حمام السينما عشان كدة مشافوش
فأنا لو كنت ولعت في الفلوس أو رميتها في النيل بدل مشتري بيها تذاكر الفيلم مكنتش حازعل عليهم
لكن دعونا نعود للوراء قليلا لنسأل أنفسنا ... ما الذي يدعو بني أدم يتمتع بقدر ولو محدود من الذكاء أن يدخل فيلم كهذا!؟
بدأت في رسم خطتي الشريرة حينما إختلفت مع من معي إن كنا نذهب إلى فيلم عربي أو أخر أجنبي
لذلك حاولت بدلا من إنتقاء فيلم بعينة - خاصه أنه موسم العيد و مستوى الأفلام المعروضة معروف مسبقا - أن ننتقي دار عرض ونرى ما بها من أفلام
لكن من الواضح أن ساويرس الخبيث كان على دراية مسبقة بخطتى لذلك قرر وضع ثلاثة أفلام عربية رديئة و ثلاثة أخرى أجنبية أكثر رداءة في سينما نايل سيتي, و بالتالى إنهار أول جزء من خطتي و رجحت كفة الأفلام العربية
و هنا كان الإختيار الصعب
بوشكاش: لا ... مستحيل أن أكرر تجربة كركر الأليمة
كابتن هيما: لقد خلق الله للإنسان عدد محدود من الأجهزة القابلة للفقع كالمرارة و غيرها ... ثم إبتلاه بعد ذلك بتامر حسنى.
و بالتالي فقبلات مسروقة كان الإختيار صفر بالنسبة لنا
قبلات مسروقة بإختصار هو الفيلم المناسب لعيد الفطر
فهو موسم التكاثر عند الحيوانات المتحرشة
و هو أيضا موسم صرف الحسنات التي تم تجميعها طوال شهر رمضان جراء الصلاة خلف مطربي التراويح و شراء هاتف ميتسوبيشي الإسلامي
لكن رغم ما قد يتوهمه القارئ من أنه فيلم هايف ... فهو على النقيض من ذلك يناقش مشكلة حيوية و هامة جدا
و هي أنه كيف يمكن لمجموعة من البشر أن تلزق بقها في بق بعض لمدة أربعة و عشرين ساعة في اليوم و رغم ذلك يستطيعوا أن يزاولوا حياتهم الطبيعة.
فهم يذهبوا إلى الجامعة و بقهم في بق بعض
في المواصلات ... بقهم في بق بعض
في السينما ... بقهم في بق بعض
بياكلوا ...برضه بقهم في بق بعض
بيشخوا ... لسه برضه بقهم في بق بعض
عشان كده البعض رشحة لموسوعة جينس للأرقام القياسية
لكن ما يحيرنا ... أين الرقابة؟
فأنا إن كنت لا أؤمن أصلا بفكرة وجود رقابة على الأفلام
لكنها في النهاية موجودة
ووجود فيلم كهذا ليس له مبرر سوى أن الرقيب كان عنده إسهال و قعد طول مدة العرض في حمام السينما عشان كدة مشافوش
هناك 4 تعليقات:
بصراحة ياطارق تستاهل
يعني هو لازم تدخل السينما وخلاص
ملقيتش فيلم حلو متدخلش وروح خد واحد فرابتشينوا من عند ستار بكس جنب السينما وخلاص
او كلم 8000 واعرف الافلام فين
واضح إنو عقاب إلهي أو تكفير ذنب يا نانسي
طب ياريت بقي تدخل الزمهلاوية وتقولنا رايك علشان منتدبس فيها
حرام عليكي
خبطتين في الراس توجع
إرسال تعليق