2010/12/01

البرلمان، الكيلو بامية هي الحل

يا مصر، أفديكي بروحي و دمي.
يا مصر، خسارة فيكي الواحد يوسخ صوباعة بالحبر بتاع إنتخاباتك.

تجربتي مع أول مرة إنتخاب كانت في غاية الهدوء و كل من في اللجنة من شرطة و مسؤلين كانوا قمة في الأدب و الذوق و التعاون.
نتائج الإنتخابات الأولية لا تعني سوى أن مجلس الشعب القادم سيكون كيس اللب إل حايتسلى عليه كل مخاليق ربنا في كل بقاع الدنيا و هما بيتريقوا على مصر و ديموقراطيتها.

ديموقراطية مصر هي التي جعلت شخص يؤمن بفصل الدين عن الدولة كالعبد لله يصوت للإخوان.
و ديموقراطية مصر هي أيضا التي جعلت الإخوان لا يفوزون بأي من مقاعد البرلمان في بلد معظم سكانة لديهم هوس ديني.

في مصر برلمان يجلس فيه الوزير و رجل الأعمال بجانب العامل و الفلاح.
و في مصر يترشح الوزير و لواء الشرطة بصفته عامل أو فلاح.

بلاها وفد، بلاها محظورة، بلاها وطني، بلاها برلمان.
بلاها إنتخابات و خلوها كيلو بامية.

و لو تصويتنا مش عاجبكوا، قولولنا بدل ما نصوت نشخر

هناك 3 تعليقات:

مخبر قمل دولة يقول...

أعتقد في حال اختيار الشخر كأسلوب للمشاركة في الانتخابات سيصبح حينها أي كلام عن المقاطعة من قبيل العبث ستنتفض فجأة في عروق هذا الشعب دماء الإيجابية سيلبي كل واحد منهم نداء الوطن وسيشعر بمدى أهمية دوره في صياغة حاضره ، سيتبارى الجميع في إختيار أفضل أنواع مالذ وطاب من القتة، ستعيش مصرا يوما بكامله على أنغام الشخر المنسجم المتواصل في أجمل معزوفة موسيقية تعزفها أنوف هذا الشعب "انا وطني باشخر وباطنطن" ... والله وحشني تدوينك ملعون أبو الثانوية على أبو الكسل

Unknown يقول...

أهلا بيك يا نجم، المدونة نورت و ربنا معاك في الثانوية إنشأالله

بنت القمر يقول...

لازم تقرا المقال الفظيع ده
:D
http://elbadil.net/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B6%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D8%AE%D8%B1/
لو فهمت هو عاوز ايه ممكن تفهمني