واضح إن ميدان التحرير كان حالة خاصة كدة خلتني مش محتاج أدون أصلا طول الفترة إل فاتت، كنت باشوف هناك مصر كلها، أو مصر كما أحبها، و باقول إل أنا عايز أقولة في عشر تدوينات بجملة واحدة و بصوت جاعورة كمان
لكن خلاص، الثورة خلصت - تقريبا - و تقريبا الواحد مش حايقدر يبعد عن التدوين أكتر من كده، و أديني إنهارده - قال إيه - كنت فاكر إني ممكن أقول الكلمتين دول عالتويتر و الموضوع حايعدي بالساهل:
أنا مسلم، لكنني لست مع إستمرار وجود المادة الثانية في الدستور
واضح إن موضوع المادة التانية ده بيجيب حساسية للناس، ناس كده شبه حسني مبارك يقولولي إسكت دلوقتي و ماتتكلمش و لو جبت سيرة المادة التاني تبقى عميل و عندك أجندات عايز تضرب بيها الإستقرار و تقضي عالثورة. مع إن المفروض الإخوة كتبة الدساتير دلوقتي بيقولو حايعدلوا الدستور، فا إيه المانع لو حايكتبوه من أول و جديد على نضافة كل واحد يبعبر عن رأيه بديموقراطية حقيقية، مش ديموقراطية من بتاعت عم حسني و عمر بيه شريك الشمرلي بتاع الأجندات
طيب، بيقول إيه الدستور المصري و بتقول إيه بقى المادة التانية ديه
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
أنا راجل مش فقيه دستوري و مش بتاع قانون، بس مش فاهم يعني إيه الإسلام دين الدولة.
هل مثلا الدولة بتصلي و تصوم؟ ممكن أفهم إن الإسلام دين أفراد في الدولة زي حالاتي كده، زي ما المسيحية دين أفراد تانيين في الدولة، زي ما ممكن برده واحد في الدولة مزاجه يبقى بهائي أو يهودي أو حتى ملحد، هو حر يعني. لكن ليه الدولة يبقى ليها دين؟
برده أنا راجل مش فقيه دستوري و مش بتاع قانون، بس مش فاهم يعني إيه مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
هل مثلا يطبق حد السرقة على السارق، أو حد الزنا على من يزني؟ عمرها ما حصلت في بلدنا
هل تطبق أحكام المواريث الإسلامية على المسيحيين في البلد؟ أكيد لأ، و ماظنش حد شايف إنه من العدل إنها تطبق عليهم
هل إزالة تلك الجزئية تعني أن أحكام المواريث الإسلامية لن تطبق على المسلمين؟ برده لأ
هل رئيس الجمهورية حاكم شرعي؟ لأ برده، ده حايالا واحد بيشتغل في الحكومة و وظيفته رئيس، و مالوش أي قداسة دينية
وبعدين لو فيه إختلافات فقهية، تشريعات الدولة المفروض تبقى تبع أنهي تفسير و أنهي مذهب؟
أصلا على رأي واحد صاحبي، إرتباط المؤسسة الدينية بالدولة، خلت الناس مابتثقش فيها و بتسيب علماء الأزهر عشان بتعتبرهم فقهاء السلطان و بتروح تسمع شيوخ الفضائيات من ذوي المؤهلات المتوسطة، رغم إن علم شيوخ الأزهر عادة لا يقارن بجهل شيوخ الفضائيات، و بعدين لو الحاكم صبغ سلطته بسلطة دينية حانشوف أيام سودا، فكل من يعارضه كافر يستاهل حد الردة.
أنا عارف إن كلمة علمانية بقت بيئة اليومين دول، عشان كده خليها دولة مدنية، و عموما ده رأيي الشخصي، و الناس المفروض حاتصوت عالدستور و لو الأغلبية عايزينها تفضل، يبقى تفضل، أنا شخصيا مش زعلان قوي منها بس يمكن إل مزعلني إن وجودها بالنسبة لي بيعبر عن نفاق الدولة و دستورها للناس، كاتبين الكلام إل بيعجب الناس و ساعة الجد بيبقى مجرد حبر على ورق.
في النهاية، أنا عارف إن فيه بلاوي سودا في الدستور أهم إن الواحد يتكلم عنها، زي أبدية فترة الرئاسة و السلطات المطلقة الممنوحة للبيه الرئيس، لكن أعمل إيه بس، هما إل بيستفذوني و خلوني لازم أكتب عن الموضوع ده.
تحديث بعد نص ساعة من كتابة التدوينة
أدي يا عم طارق البشري قاللك المادة الأولى و التاني برا المناقشة، يعني بالمختصر المفيد إعتبر التدوينة دي كأنك ماشفتهاش
لكن خلاص، الثورة خلصت - تقريبا - و تقريبا الواحد مش حايقدر يبعد عن التدوين أكتر من كده، و أديني إنهارده - قال إيه - كنت فاكر إني ممكن أقول الكلمتين دول عالتويتر و الموضوع حايعدي بالساهل:
أنا مسلم، لكنني لست مع إستمرار وجود المادة الثانية في الدستور
واضح إن موضوع المادة التانية ده بيجيب حساسية للناس، ناس كده شبه حسني مبارك يقولولي إسكت دلوقتي و ماتتكلمش و لو جبت سيرة المادة التاني تبقى عميل و عندك أجندات عايز تضرب بيها الإستقرار و تقضي عالثورة. مع إن المفروض الإخوة كتبة الدساتير دلوقتي بيقولو حايعدلوا الدستور، فا إيه المانع لو حايكتبوه من أول و جديد على نضافة كل واحد يبعبر عن رأيه بديموقراطية حقيقية، مش ديموقراطية من بتاعت عم حسني و عمر بيه شريك الشمرلي بتاع الأجندات
طيب، بيقول إيه الدستور المصري و بتقول إيه بقى المادة التانية ديه
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
أنا راجل مش فقيه دستوري و مش بتاع قانون، بس مش فاهم يعني إيه الإسلام دين الدولة.
هل مثلا الدولة بتصلي و تصوم؟ ممكن أفهم إن الإسلام دين أفراد في الدولة زي حالاتي كده، زي ما المسيحية دين أفراد تانيين في الدولة، زي ما ممكن برده واحد في الدولة مزاجه يبقى بهائي أو يهودي أو حتى ملحد، هو حر يعني. لكن ليه الدولة يبقى ليها دين؟
برده أنا راجل مش فقيه دستوري و مش بتاع قانون، بس مش فاهم يعني إيه مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
هل مثلا يطبق حد السرقة على السارق، أو حد الزنا على من يزني؟ عمرها ما حصلت في بلدنا
هل تطبق أحكام المواريث الإسلامية على المسيحيين في البلد؟ أكيد لأ، و ماظنش حد شايف إنه من العدل إنها تطبق عليهم
هل إزالة تلك الجزئية تعني أن أحكام المواريث الإسلامية لن تطبق على المسلمين؟ برده لأ
هل رئيس الجمهورية حاكم شرعي؟ لأ برده، ده حايالا واحد بيشتغل في الحكومة و وظيفته رئيس، و مالوش أي قداسة دينية
وبعدين لو فيه إختلافات فقهية، تشريعات الدولة المفروض تبقى تبع أنهي تفسير و أنهي مذهب؟
أصلا على رأي واحد صاحبي، إرتباط المؤسسة الدينية بالدولة، خلت الناس مابتثقش فيها و بتسيب علماء الأزهر عشان بتعتبرهم فقهاء السلطان و بتروح تسمع شيوخ الفضائيات من ذوي المؤهلات المتوسطة، رغم إن علم شيوخ الأزهر عادة لا يقارن بجهل شيوخ الفضائيات، و بعدين لو الحاكم صبغ سلطته بسلطة دينية حانشوف أيام سودا، فكل من يعارضه كافر يستاهل حد الردة.
أنا عارف إن كلمة علمانية بقت بيئة اليومين دول، عشان كده خليها دولة مدنية، و عموما ده رأيي الشخصي، و الناس المفروض حاتصوت عالدستور و لو الأغلبية عايزينها تفضل، يبقى تفضل، أنا شخصيا مش زعلان قوي منها بس يمكن إل مزعلني إن وجودها بالنسبة لي بيعبر عن نفاق الدولة و دستورها للناس، كاتبين الكلام إل بيعجب الناس و ساعة الجد بيبقى مجرد حبر على ورق.
في النهاية، أنا عارف إن فيه بلاوي سودا في الدستور أهم إن الواحد يتكلم عنها، زي أبدية فترة الرئاسة و السلطات المطلقة الممنوحة للبيه الرئيس، لكن أعمل إيه بس، هما إل بيستفذوني و خلوني لازم أكتب عن الموضوع ده.
تحديث بعد نص ساعة من كتابة التدوينة
أدي يا عم طارق البشري قاللك المادة الأولى و التاني برا المناقشة، يعني بالمختصر المفيد إعتبر التدوينة دي كأنك ماشفتهاش
هناك تعليقان (2):
كلمات رائعة وموضيع تستحق المشاهدة والتقدير
انتظر جديدكم دوما
نقبل مرورى
وهنا 3مواقع جيدة مثل موقعكم اقوم بمتابعتهم ايضا
مدونة الحب
love
Articles
كلمات رائعة وموضيع تستحق المشاهدة والتقدير
انتظر جديدكم دوما
نقبل مرورى
وهنا 3مواقع جيدة مثل موقعكم اقوم بمتابعتهم ايضا
مدونة الحب
love
Articles
إرسال تعليق