مازال الإستهجان و الإستنكار مستمر في كثير من الدول العربية و خاصة دول الخليج نتيجة تصريح الرئيس حسني مبارك أن الشيعة ولاؤهم ليس لبلدانهم و لكن لإيران. و لكن بنظرة سريعة على الإستفتاء الذي قام به موقع في البلد الإخباري نجد أن حولي 63% من المصوتين يرون ذلك فعلا و إن كانوا ينقسموا فيما بينهم بين من يرى من جدوى لمثل هذا التصريح أو لا. وأن 15% فقط هم من يرون أن معلوات الرئيس قد جانبها الصواب. و بالتالي فالرئيس معذور فيبدوا أن هذا هو رأي معظم المصريين و منهم مستشاريه و ليس هو وحدة. لكن السؤال الأن إلي المصوتين هل يمكن بنفس المقياس إعتبار أن السنة في العراق ولاءهم للسعودية و التركمان لتركيا و أيضا المسيحيين الأرثوزكس في مصر ولاءهم لأي بلد مسيحية كاليونان أو أثيوبيا مثلا!؟ ثم لماذا لا يكون ولاء الإيرانيين للعراق و ليس العكس فكلا البلدين بهما أغلبية شيعية وليست واحدة دون الأخرى!؟ ولكن في المقابل قد تكون خبرة الرئيس السياسية الطويلة تؤهلة لرؤية ما لا يراه رجل الشارع العادي في الأقطار العربية الشقيقة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق