بغض النظر عن فكرة "كلهم ليلى" و حرية كل شخص في الإتفاق أو الإختلاف معها فإن كثير من الردود و التعليقات عليها -بسبب خوفهم من فقد سلطة ما أو لأي سبب أخر - قد إستفزتني. المشكلة أن هذه النوعية من التعليقات موجودة في كل مكان فهى نفسها كانت موجودة أثناء الحرب الأخيرة بلبنان و هي نفسها موجودة في تعقيبات القراء على أخبار العربية و على لسان رجل الشارع.
النوع الأول هو ما يمكن تسميته ب"خلط الأوراق" فتجد أحدهم معترض على الفكرة و بدلا من أن يهاجمها هي نفسها يقول عبارات مثل "يعني هي جت على ليلى, مرسي كمان مظلوم", "و هي مشاكل مصر خلصت خلاص عشان نشوف مشكلة ليلى", "كلنا مصريين و لا يجب التفرقة بين ليلى و غيرها" و ما إلى ذلك من ردود تحاول إخراس الرأي المقابل أو إلهاؤه في أمور أخرى لا علاقة لها بالموضوع.
النوع الثاني هو ما يمكن تسيتة ب"الشيخ بطاطا" و هو يستخدم عبارات مثل "الرجال قوامون على النساء", "للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث", "لا لتغيير شرع الله" و ما إلى ذلك من عبارات حق يراد بها باطل, فلم تطلب أي من الليلات مساوتها بالرجال في المواريث أو تغيير أي من النصوص الدينية لكن الشيخ بطاطا يهوى تغيير الموضوع مثله مثل النوع الأول لكي يجر النقاش إلى الساحة الدينية التي يتقن القتال فيها ببراعة.
هناك أيضا إسلوب "المهرج المتطرف" الذي يلجأ لعبارات مثل "يعني دلوقتي الراجل يقعد في البيت يغسل و يطبخ", "ها هي الصهيونية العالمية قد نجحت في إختراق المجتمع المصري" و هي تصور المضوع في صورة كاريكاتورية بغرض تنفير الناس منه مثل الأفلام العربي التي تهاجم قانون الخلع أو الدروس الخصوصية مثلا.
بي إسات على غرار البنت بلو:
- بالطبع هذا لا ينفي وجود بعض الناس العقلانيين لكن للأسف فهم قلة منسة يجب القضاء عليها.
- بالمناسبة إعتراضي على هذه النوعيات لا يعني أنني معصوم فقد تكون أراءي مصنفة ضمن إحداها.
- لقد حاولت البعد عن أي تعليقات موجودة في مدونات بعينها قدر الإمكان منعا للإحراج.
- المفوض أقول "كلهن ليلى" بدلا من "كلهم ليلى" لكن أنا مافيش عمار بيني و بين المثنى ولا نون النسوة دمهم تقيل كده.
النوع الأول هو ما يمكن تسميته ب"خلط الأوراق" فتجد أحدهم معترض على الفكرة و بدلا من أن يهاجمها هي نفسها يقول عبارات مثل "يعني هي جت على ليلى, مرسي كمان مظلوم", "و هي مشاكل مصر خلصت خلاص عشان نشوف مشكلة ليلى", "كلنا مصريين و لا يجب التفرقة بين ليلى و غيرها" و ما إلى ذلك من ردود تحاول إخراس الرأي المقابل أو إلهاؤه في أمور أخرى لا علاقة لها بالموضوع.
النوع الثاني هو ما يمكن تسيتة ب"الشيخ بطاطا" و هو يستخدم عبارات مثل "الرجال قوامون على النساء", "للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث", "لا لتغيير شرع الله" و ما إلى ذلك من عبارات حق يراد بها باطل, فلم تطلب أي من الليلات مساوتها بالرجال في المواريث أو تغيير أي من النصوص الدينية لكن الشيخ بطاطا يهوى تغيير الموضوع مثله مثل النوع الأول لكي يجر النقاش إلى الساحة الدينية التي يتقن القتال فيها ببراعة.
هناك أيضا إسلوب "المهرج المتطرف" الذي يلجأ لعبارات مثل "يعني دلوقتي الراجل يقعد في البيت يغسل و يطبخ", "ها هي الصهيونية العالمية قد نجحت في إختراق المجتمع المصري" و هي تصور المضوع في صورة كاريكاتورية بغرض تنفير الناس منه مثل الأفلام العربي التي تهاجم قانون الخلع أو الدروس الخصوصية مثلا.
بي إسات على غرار البنت بلو:
- بالطبع هذا لا ينفي وجود بعض الناس العقلانيين لكن للأسف فهم قلة منسة يجب القضاء عليها.
- بالمناسبة إعتراضي على هذه النوعيات لا يعني أنني معصوم فقد تكون أراءي مصنفة ضمن إحداها.
- لقد حاولت البعد عن أي تعليقات موجودة في مدونات بعينها قدر الإمكان منعا للإحراج.
- المفوض أقول "كلهن ليلى" بدلا من "كلهم ليلى" لكن أنا مافيش عمار بيني و بين المثنى ولا نون النسوة دمهم تقيل كده.
هناك 3 تعليقات:
حاجة غريبة جدااااااااا فعلا
بجد
على الرغم من اثبات بعض التعليقات لوجهة النظر القائلة بأن آدم لا ينصت و لا يسمع غير نفسه
و أن هذه هي أصل المشكلة
و أن عدم الفهم و عدم محاولته هما أصل القهر
لكن للعجب العجاب ، أجد بعض التعليقات الموضوعية جداا ، العاقلة جداا ، و الذكية
و ذكائها يكمن في الانصات حتى النهاية
للجميع
ثم الخروج بالنتيجة المنطقية لما فكرت فيه
و ليس لديها ذاك الخوف ، و لا ذاك التمسح بعباءات الدين ، و لا خلط الأوراق
شكرا انك كنت واحد منهم
مشاركة لطيفة وتسميات معبرة، أقصد الشيخ بطبطا وغيرها
أحمد
مشاركة لطيفة وتسميات معبرة، أقصد الشيخ بطاطا وغيرها
أحمد
إرسال تعليق