فاروق حسني وزير ثقافة كأي إنسان له سيئاته وله حسناته. في عهده إتسرقت أثار مصر و إتهربت بره. و مات العشرات في محرقة بني سويف. و إنحطت الثقافة و الفنون لأدني مستوي. لكن محدش عمره طالب بإقالته فمن الممكن أن تكون كلها مجرد سوء حظ و هو غير مسؤول عنها! لحد ما إتسحب من لسانه و غلط في الذات الحجابية. و يا عيني عال حصله, إستجوابات في مجلس الشعب و شتيمة في كل مكان و حتى الحكومة. و بكره نلاقي مظاهرات و ملصقات على السيارات من نوعية "فداك روحي و دمي يا حجابي".
عارفين إن الحجاب فرض و على رأي ملصقات الجماعات الإسلامية في المترو "حجابك ستر لك" و "حجابك قبل مماتك" و الكلام الجامد ده. بس من الأخر هو حر يقول إل عاوزه و مالأخر يعني يتفلق. يعني سكتنا على كل بلاويه و ديه إل دايقتنا قوي!؟ ما هو لو حجرنا على حرية وزير في إبداء رأيه, مانجيش نعيط بعد كده و نقول عايزين حرية. طب دول الناس, الحكومة بقى ليه هيا كمان و كمال الشاذلي النهارده بيقول أن بنته و مدامته متحجبين و كلام كده معناه إننا حكومة إسلامية و مية مية و بنصلي الفرض في وقته و طالبين الرضا و السماح من نواب الإخوان.