عناوين الأخبار و صياغتها هي المفتاح السحري للتأثير على القارئ و من ثم الرأي العام. فمن الممكن أن تتناول صحيفتان خبرا معينا لكن إختلاف عنوان الخبر في كل منهما قد يؤدي إلى تباين تأثيره في من يقرأه.
فعلى سبيل المثال هناك خبر في موقع مصراوي عن شخص حاول اللجوء السياسي لإسرائيل و شاءت الظروف أن يكون هذا الشخص قبطي و من هنا فضل الموقع أن يكون عنوان الخبر كالتالي:
عناوين الأخبار ... قتل و موت و دمار
فعلى سبيل المثال هناك خبر في موقع مصراوي عن شخص حاول اللجوء السياسي لإسرائيل و شاءت الظروف أن يكون هذا الشخص قبطي و من هنا فضل الموقع أن يكون عنوان الخبر كالتالي:
القبض على شاب قبطي حاول اللجوء للسفارة الإسرائيلية بالقاهرةو السؤال هنا, هل كون هذا الشخص قبطي أو مسلم يعني شيئا بالنسبة للخبر نفسه. أغلب الظن - إن لم أكن سيء الظن - أن عنوان الخبر تمت كتابته هكذا لأسباب تجارية لكي يكون أكثر إثارة و يدفع ناس أكثر لترك تعليقات مثل التعليق التالي عليه:
"يعني سكن وساكنين عيشه وعايشين أكل وأكلين شرب شاربين شغل شغالين مصيف مصيفين تعليم متعلمين كل حاجه لينا هما فينا معنا؛مش فاهم اضطهاد ايه بقى اللى بيعانوا منه يعني؟"أو أن يفضل البعض وضع تعليق أكثر تطرفا كهذا:
"وبعدين المسحيين عاوزين اية تانى مش كفاية انهم عايشين معاناوهنا يحضرني قول الشاعر المجهول و المطرب ذو الحس المرهف شعبولا
كفاية فتنه"
عناوين الأخبار ... قتل و موت و دمار
هناك تعليقان (2):
الله ينور عليك يا باشا...نفسي يبطلوا حركات الاثاره دي اللي بتولع الدنيا في بعض
تحياتي
ساعات ببقي مش عارف هي غباوة منهم و لا خباثة
إرسال تعليق