كتبت هنا من فترة مطالبا الناس بمقاطعة العالم كله
بل طالبتهم بمقاطعة أنفسهم أيضا
لكن قسم التعليقات على ما كتبته كان مثل أعمدة الكباري
كل يجود بما في مثانته هناك
دعوني أسألكم
حين قررت إحدى الصحف الدنماركية نشر أعمال بعض الرسامين المغمورين التي تسيء إلى الرسول الأعظم صلواة الله و سلامه عليه
فنحن هنا قد نتفق أن تلك الصحف و هؤلاء الرسامين ولاد ستين في سبعين
و أيضا حين قام مخرج هولندي بتصوير فيلم فتنة
فمن حقنا أن نلعنه كيفما نشاء
لكننا أغفلنا أمر مهم جدا
ففي دول العالم الأول المتخلفة مثل الدنمارك و هولندا
ليس من حق الحكومات مصادرة الصحف و فرض رقابة عليها
لذلك فإن الحكومات هناك حين ترفض منع الفيلم أو مصادرة الجريد فهي لا تفعل ذلك بإيعاذ من الصهيونية العالمية أو نكاية في العرب و المسلمين
لكنها ببساطة لا تملك حق المنع و الحظر و الإعتقال و ما إلى هنالك من مخترعات شرق أوسطية
كما أننا من غير المنطقي أن نعاقب إحدى الشركات فقط لأنها تنتمي لنفس الدولة التي تنتمي لها تلك الصحيفة أو هذا المخرج
فإننا بذلك كمن يعاقب بقال لأن البقال المجاور له يبيع مشروبات كحولية
أو أن نعاقب سائق ميكروباص و نرفض دفع الأجرة له لأن أحد الركاب كان يسب الدين للراكب المجاور له
طبعا أصحاب المثانة الممتلئة سيصبون جام غضبهم علي و يتهموني بالسلبية
لكن أولا الرسول أعظم و أجل شأنا من أن تضيره رسمة فنان مغمور أو حتي فنان مشهور
ثانيا مثل تلك الدول بها قوانين مدنية و بالتأكيد عندهم قوانين ضد السب العلني و التشهير
أنا هنا لا أدعي علما بقوانين تلك الدول
لكن هل من حقي أن أقول فى وسائل الإعلام هناك أن شخص ما كذا و كذا دون دليل؟
هل من حقي سب سين من الناس كيفما أشاء؟
هل هناك عقوبات محددة للسب العلني؟
أعتقد أن إجابة تلك الأسئلة قد تساعدنا على إجاد وسائل عملية بدل من دعاوى المقاطعة العشوائية
في إنتظار إجاباتكم لإكمال المناقشة
بل طالبتهم بمقاطعة أنفسهم أيضا
لكن قسم التعليقات على ما كتبته كان مثل أعمدة الكباري
كل يجود بما في مثانته هناك
دعوني أسألكم
حين قررت إحدى الصحف الدنماركية نشر أعمال بعض الرسامين المغمورين التي تسيء إلى الرسول الأعظم صلواة الله و سلامه عليه
فنحن هنا قد نتفق أن تلك الصحف و هؤلاء الرسامين ولاد ستين في سبعين
و أيضا حين قام مخرج هولندي بتصوير فيلم فتنة
فمن حقنا أن نلعنه كيفما نشاء
لكننا أغفلنا أمر مهم جدا
ففي دول العالم الأول المتخلفة مثل الدنمارك و هولندا
ليس من حق الحكومات مصادرة الصحف و فرض رقابة عليها
لذلك فإن الحكومات هناك حين ترفض منع الفيلم أو مصادرة الجريد فهي لا تفعل ذلك بإيعاذ من الصهيونية العالمية أو نكاية في العرب و المسلمين
لكنها ببساطة لا تملك حق المنع و الحظر و الإعتقال و ما إلى هنالك من مخترعات شرق أوسطية
كما أننا من غير المنطقي أن نعاقب إحدى الشركات فقط لأنها تنتمي لنفس الدولة التي تنتمي لها تلك الصحيفة أو هذا المخرج
فإننا بذلك كمن يعاقب بقال لأن البقال المجاور له يبيع مشروبات كحولية
أو أن نعاقب سائق ميكروباص و نرفض دفع الأجرة له لأن أحد الركاب كان يسب الدين للراكب المجاور له
طبعا أصحاب المثانة الممتلئة سيصبون جام غضبهم علي و يتهموني بالسلبية
لكن أولا الرسول أعظم و أجل شأنا من أن تضيره رسمة فنان مغمور أو حتي فنان مشهور
ثانيا مثل تلك الدول بها قوانين مدنية و بالتأكيد عندهم قوانين ضد السب العلني و التشهير
أنا هنا لا أدعي علما بقوانين تلك الدول
لكن هل من حقي أن أقول فى وسائل الإعلام هناك أن شخص ما كذا و كذا دون دليل؟
هل من حقي سب سين من الناس كيفما أشاء؟
هل هناك عقوبات محددة للسب العلني؟
أعتقد أن إجابة تلك الأسئلة قد تساعدنا على إجاد وسائل عملية بدل من دعاوى المقاطعة العشوائية
في إنتظار إجاباتكم لإكمال المناقشة