2008/10/23

يعني إيه تحرش

كل شوية فيه كلام كده بيطلع موضة
و الناس بتقعد تردده زي العبيطه
يعني مثلا أنا مش فاهم يعني إيه كلمة تحرش

من يومين كده في بني أدم أخد حكم تلات سنين عشان "إتحرش" بواحده بنت في الشارع
طب أنا نفسي أعرف إذا كان الحكم ده كويس ولا قليل و لا كتير و لا إيه بالظبط
عشان كده نفسي حد يقوللي

يعني مثلا لو معنى كلمة تحرش إن الراجل قالها "يا جميل يا طعم" أو "يا صفايح السمنة السايحة"
يبقى أكيد تلات سنين كتير قوي

لو معناها إنه حاول يمسكها مثلا
فلازم يبقى واضح إذا كان مسك إيدها ولا شدها من شعرها ولا ضربها ولا إيه بالظبط

ولا كلمه تحرش بيها مثلا يعني حاول يغتصبها
ساعتها يبقي تلات سنين قليل عليه قوي

عشان كده والنبي يا بتوع الإعلام و البلوجز و التلفزيون
بلاش الكلام العايم و المطاط ده إل مش بفهمه
معلش أصل أنا فهمي على قدي

هناك 17 تعليقًا:

Zeinobia يقول...

This a good post I had to comment about it from my work , dear friend we need a legalization to define the sexual harassment and its kinds up to rape which is a stand alone crime

Unknown يقول...

أيوه يا زينب.
صعب قوي يعني نساوي بين واحد قال لواحدة "يا براميل السمنة و صفايح الزبدة" و بين واحد إغتصب واحدة.
بالذات إن ساعات ممكن الناس أو حتى الإعلام يعمل من الحبة قبة و من القبة حبه.

غير معرف يقول...

الحكم مش حكم في قضية تحرش الحكم في قضية هتك عرض، أنا مقرأتش القانون و بالتالي مش عارف فيه تعريف قانوني دقيق لهتك العرض ولا لأ.

لكن أظن أن أي ما دام الموضوع فيه عنف بغرض فرض ملامسة جنسية على حد بغض النظر عن العنف و الملامسة طالوا أي جزء من الجسم يبقى ينفع يصنف هتك عرض.

التحرش الجنسي كلمة بتجمع ظاهرة عامة، زي كده ما تتكلم عن جرائم الاموال العامة، دي فئة عامة يندرج تحتيها تهم و جرائم كثير لكل واحدة ظروفها المختلفة و يمكن مواد أو قوانين مختلفة لكن ممكن التعامل معاها كظواهر اجتماعية مرتبطة ببعضها.

في حالة التعدي الجنسي على النساء مش مستغرب اعتبار أي "تحرش" بيحصل في العلن في الأماكن العامة على أنه جزء من ظاهرة واحدة بغض النظر عن حدته. ده بيعكس أن الناس مقتنعة أن أسباب الظاهرة و أساليب حلها غالبا واحدة.

يبقى فيه ضرورة للتفصيص و التصنيف الدقيق فقط لو أنت معتبر أنها حاجات ليها أسباب و علاجات مختلفة (القانون و المحاكم طبعا عندها وصف دقيق و تصنيف مختلف للجرائم و كمان القاضي في المعتاد عنده طيف من العقوبات يختار منها حسب تقديره لفظاعة الجريمة).

Unknown يقول...

بعيدا عن القانون و مصطلحاته
فيمكن ما يهمني أكثر هنا هو أن نفرق أنا و أنت و رجل الشارع و الجرنالجي بين تلك الدرجات المتفاوتة و ألا نضعها كلها في سلة واحدة
فمثلا حين تخرج إحصائية لتقول أن نسبة 85% من نساء مصر يتعرضون للتحرش ... فهي إما أنه محض هراء أو أنهم يساوون بين الإغتصاب و بين "مساء الفل على الورد إل ماشي في الجنينة"

Ghafari يقول...

انا انضم اليك بشدة في مطالبتك دي من الضروري انه يكون في توصيف محدد ومحكم للكلمة دي عشان زي ما انت قلت في اخر تعليق ليك بيقولوا كمان ان اظن 63% من شباب مصر "اتحرشوا" ببنات، ازاي يعني مش عارف، يعني كده انا وانت وغيرنا اتحرشنا بقى طبقا للإحصاءات دي ومش طالع منها غير العجزة والرجالة فوق الاربعين ولا حاجه!

هو ممكن يكون في لفظ اسمه مثلا "تحرش لفظي" من الامثلة اللي قلت عليها دي، طب دي المفروض تدخل ضمن احصاءات التحرش بردو!

حاجه تلف الدماغ بصراحة

غير معرف يقول...

عرب نيوز - في حكم نادر الشدّة، أدانت محكمة جنايات القاهرة مصريا يبلغ من العمر 27 عاما بالتحرش وحكمت عليه بالحبس 3 سنوات مع الشغل. وقالت المحكمة إن الضحية نهى رشدي صالح، التي تعمل مخرجة أفلام وثائقية، تستحق تعويضاً مؤقتاً 5001 جنيه من شريف رجب جبريل الذي يعمل سائق شاحنة.



وقالت مصادر قضائية إن القاضي أحمد شوقي الشلقاني أصدر الحكم في نهاية أول جلسة في القضية. وكانت المحكوم لها قالت للشرطة في يونيو-حزيران الماضي إن جبريل مد يده من السيارة و”أمسك صدري”، بينما كانت تسير في شارع بضاحية مصر الجديدة في شرق القاهرة ومعها صديقة شهدت لها في تحقيق أجرته النيابة العامة.

وقام جمعة بملامسة جسد الضحية اكثر من مرة وهو يسير بسيارته بمحاذاتها فما كان منها الا ان تعلقت بمرآة السيارة الى ان وافق على التوجه معها الى قسم الشرطة حسب وسائل الاعلام.

وقالت المصادر القضائية إن محامي جبريل قال للمحكمة إن الشريعة الإسلامية تقبل بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين لكن المحكمة اعتمدت على تقرير تحريات كتبه ضابط شرطة، تضمن شهادة أصحاب متاجر في الشارع.

http://3rbnews.net/content/view/3990/168

Unknown يقول...

غفاري
إحصائيات مخيفة فعلا و على رأي شويكار ... شيء لا يسدكه عكل

حماده
شكرا على التوضيح يا فندم

غير معرف يقول...

شوف يا سيدي أنا سألتلك في تعريف هتك العرض و القانون بيقول أنه لمس مواضع العفة (من غير موافقة المجنى عليها طبعا) و مفيش ضرورة حتى لأنه يكون فعل علني أو عنيف.

لو على قد التعريف ده بس فأنا تقريبا معرفش بنت علاقتنا ببعض تسمحلنا أننا نتكلم في الموضوع ده الا و حكت حكايات عديدة عن تحرش وصل للمس مواضع العفة.

يعني حضرتك 100% من النساء اللي أنا سألتهم اتعرضوا للموضوع ده، المقربات مني زي زوجتي و أخواتي بيتعرضوله بشكل دائم. و بناء على كلام المدونات و الاعلام و الباحثين و الجمعيات مفيش أي سبب يخليني أشك أن دي حاجة عامة مش ظاهرة غريبة تخص دائرة معارفي فقط.

يعني بالبلدي كده الأغلبية العظمى الساحقة من النساء في مصر بما فيهم تقريبا كل واحدة أنت تعرفها اتعرضوا لما يمكن تعريفه قانونا بهتك العرض و غالبا أكثر من مرة.

شكلك كده مش قادر تصدق الموضوع ده.

Unknown يقول...

الصراحه أه
مش قادر أصدق و مش متخيل أصلا النسب ديه
عشان كده متخيل إن مطاطية اللفظ و عدم إقتصاره على التعريف الذي ذكرته أنت الآن هو سبب توحش هذه النسب الإحصائية
و حتى لو صدقت النسب الخاصة بالضحاية فنسبة الجناه بقى لا يمكنني هضمها إطلاقا

بالمناسبة أنا مش بحاول أنفي وجود الظاهرة ديه
بالعكس أن شايف إنها مصيبة و لازم نفكر في حل لها

Unknown يقول...

بالنسبة لإستنتاجك
و خصوصا إن كل إل سألتهم اكدوا الظاهره

فإل حايجنني فعلا إن إل سألتهم في المقابل نفوها. و إن كانت مشكلتي أن عددهم قليل و أقل من أن يعد على أصابع اليد الواحدة حتى

غير معرف يقول...

طيب بالنسبة لموضوع النسب متشغلش بالك أنت راجل متعلم و عارف أن مفيش حاجة اسمها احصائية من غير تفاصيل زي نسبة الخطأ و درجة الثقة.

ده غير ضرورة أننا نعرف العينة تم اختيارها ازاي و أسلوب البحث كان ايه.

ده معناه أن من غير ما تقرأ البحث نفسه ملوش أي لازمة تركز مع كلام من نوع 80% من الوز بيفضل بيبسي عن كولا. و طبعا لو البحث معمول كويس هيكون عنده توصيف مش بطال لهو بيحاول يرصد ايه يعني مش هيبقى جملة تلغرافية و نسبة مئوية و السلام.

أنا معتبر الكلام ده أن بالاضافة للشهادات العديدة من المعارف و الاعلام يا دوبك كافي لأني أدرك أن فيه مشكلة كبيرة، لكن مش كافي لأن يبقى عندي تصور كامل عن المشكلة دي، لا من ناحية نسب و لا من ناحية أسباب و لا غيره من التفاصيل.

موضوع أنك لما بتسأل بيجيلك عكس الكلام دي معرفش نفسرها ازاي. لو كثر النساء اللي بينكروا وقتها يبقى الموضوع فعلا فيه لبس لا يمكن حله من غير بحث دقيق لفهم الظاهرة.

لكن لو اعتبرنا المدونات المصريات عينة أكبر من معارفك و معارفي اللي شايفه لحد دلوقتي اجماع على انتشار الظاهرة.

كل ده من غير أصلا ما نحاول نفهم من المتضررين حجم الأذي من التحرش باللفظ، يعني أنت بتختذلها في "يا صفايح الزبدة السايحة" لكن يمكن الموضوع يكون في نظرهم أكبر من كده.

مثلا أنا فاكر كويس أيام الدراسة كان الزملاء أصحاب العربيات لما يلاقوا واحدة ماشية قدام العربية يضربوا كلاكس، و ده بقى بالنسبة لهم اختبار عفة، لو البنت لفت تشوف مين اللي في العربية تبقى شرموطة، لو ملفتش تبقى مؤدبة.

أنا و أنت و أي ذكر فينا مظنش نقدر نفهم أبدا يعني تكون عايش دائما في وضع زي ده، يمكن يكون دي حاجة تافهة و متستاهلش و يمكن دي مصيبة، و يمكن في وجود التحرش باللمس و العنف اللفظ و النظرة و الكلاكس بيسببوا تحفز أو رعب لكن لو اختفت الأشكال الأفظع من التحرش يبقى "المعاكسة" موضوع محتمل.

micheal يقول...

طبعا التحرش الجسدي واللفظي مرفوض حتي لو كان يا صفايح الزبدة السايحة
بس طبعا وجود قانون رادع لهؤلاء الأقذار حيخلي المسالة مقننة وفي شكل معروف وواضح للجميع
تحياتي

Unknown يقول...

معلش يا علاء بس أنا كده تهت

خليني أقول إن فيه موضوعي مختلفين بس ليهم علاقة ببعض

الأولاني هو مطاطية لفظة التحرش
والتاني هو نسبة تواجد الظاهرة في المجتمع و الإحصاءات و الأرقام الخاصة بها

خليني أبتدي بالموضوع التاني الأول
فأنا قد أشكك في الأرقام لكن في النهاية لا أنكر أنه حتى لو كانت النسبة واحد في المية فهي ظاهرة منفره يجب محاربتها.
المشكلة في تلك النسب العالية أنها قد تؤدي إلى تساهل الناس مع المشكلة عمليا بمبدأ - جت على أنا يعني, مالبدلد كلها بايظة.
كمان ممكن يؤثر على سمعة مصر - أنا مش عايز أكلم زي بتوع التلفزيون و الحكومة - بس فعلا تلك الأرقام الخيالية مضرة لسمعة البلد و من ثم السياحة و الإقتصادو إلخ

أما بالنسبة لمطاطية اللفظ فأنا ما يقلقني هنا أن تتساوي الحالات ببعضها مما قد يعيق دراسة الظاهرة بجدية و قد يؤدي أيضا إلى صعوبة ردعها إما لضعف العقوبات أو شدتها - ففي بعض الأحيان شده العقوبة و عدم تناسبها مع الجرم قد يؤدي إلى صعوبة تطبيقها.

Unknown يقول...

مايكل

أكيد مرفوض بس لا يمكن مساواته بالتحرش الجسدي الذي لا يمكن مساواته بدورة بالإغتصاب.

غير معرف يقول...

بعيدا عن المصطلحات القانونية التي لا دخل لي بها، "التحرش" في رأيي يعني المحاولة بفعل شيء ما سواء باللفظ أو بالفعل.

في حالة القول، رأيي أنه الكلام الفاحش الذي تسمعه المرأة في الشارع، ومن قرأ "تاكسي" يعرف ما أقصده مما حدث لإبنته (16 عاما) مع سائق التاكسي.

في حالة الفعل، فهذا ببدأ من "هتك عرض" وينتهي ب"إغتصاب" وفي الحالتين

أصلا سؤالي البيسط الذي اساله دائما: متي يتوقف الناس عن حشر المرأة في هذه الصورة النمطية؟ المشكلة ليس لها علاقة بالدين -أي دين- بل أساسا بالعقلية التي تحترم المرأة والتي لا تري فيها سوي الجسد.

عذرا للإطالة!

yara يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
yara يقول...

أكيد إنت بتهزر و أكيد عارف إن فيه حاجات فى النص بين الكلام البذئ و بين الإغتصاب و هو التحرش اللى هو باللمس لمس أى حاجة و هو معدى و بيجرى بالعجلة و ديه بتبقى مهينة و مؤلمة و مستفزة و تحرق الدم خاصة أن ما بتلحقش تجيب إبن .......... ده و تبهدله و تمسح بكرامته هو و اللى خلفوه الأرض و بيفضل الألم النفسى معلمّ فترة طويلة
و بيخلى الواحد يمشى يتلفت وراه و قرفان من كل حاجة و خايف و مرعوب طول الوقت اللى خارج فيه

ده بقى ما يستاهلش 3 سنين؟