طبعا مقالة شوفينية زي ديه لازم تكون باللهجة المصرية الغميقة.
تقريبا فات إسبوع على ماتش الجزائر و الفيلم إل محدش عارف إزا كان فيلم هندي ولا فيلم درامي من أفلام أمينة رزق. على العموم خليني في الأول أقول شوية كلام مالوش علاقة ببعضة و يمكن ربنا يفك عقدة لساني في الأخر و أعرف أربط الكلام ده ببعضه.
الجزائريين عيال ولاد تييت و طول عمرهم بيبضنوا علينا في الماتشات فمافيش أي حاجة تمنع إنهم كمان إتبلطجوا على خيرة شباب مصر بالسنج و المطاوي و السيوف و كمان الفيديوهات إل على اليوتيوب. وكمان مش بعيد على شعب عمل أغنية زي جوزيفين بتاعت رضا الطلياني إنه يعمل أكتر من كده بكتير.
مافيش بني أدم مصري معندوش موبايل نوكيا بكاميرتين, و بالتالي ليه الناس إل إتضربت من الجزائريين - ولاد التييت زي ما قلنا - ماصورتش الأفلام الهندي إل حصلت في السودان, عالأقل كنا لقينا حاجة مسلية نتفرج عليها في التلفزيون بدل برامج معتز و صاحبتة و سيد و صاحبته و عمرو أديب و صاحبة و مني الشاذلى إل معندهاش صحاب.
كل شوية يقولك إحنا إعلامنا بيتكلم لجوة و مبيعرفش يعرض صورتنا للعالم و لازم نتصرف, و رغم كدة عندنا سبعتلاف سنة حضاره و قدهم قناوات فضائية كلها بتكلم في مشاكل محلية حتى الثمالة من نوعية الريس كلم فلان في التليفون و المجاري طفحت في مغاغة و مدرسة أم الأبطال فيها أنفلونزا و جاموسة أبو إسماعين وقعت في الترعة.
في الشوط الأول كانت مصر على إيدنا الشمال و الجزاير على إيدنا اليمين, و في الشوط التاني كانت مصر عاليمين و الجزاير عالشمال. لكن ماحدش قالي غزة و الشيشان و العراق و أفغانستان و شلة الأنس دول كانوا فين؟ إذا الناس دول مكانوش موجودين في الماتش يبقى ليه كل شواية ألاقي واحد ينط في وسط الناس إل بيتكلموا و يقول غزة و يختفي و بعدين يطلع يقول أفغانستان و يختفي و هاكذا دواليب.
في إتنين كانوا مفقوعين قوي من الفيلم ده ... القوميين و الإسلاميين ... القوميين بيقولوا تحيا العروبة و الجزاير إخوة أشقاء و الإسلاميين بيقولوا تحيا الإسلام و الجزاير أشقاء إخوة.
في إتنان كانو مبسوطين موت من الفيلم ده ... الحكومة و لعيبة الكورة إل على المعاش ... و مش لازم أفشرها أكتر ما هية متفشرة.
لازم يمنعوا كوكاكولا تعمل إعلانات عن المنتخب تاني ... صحيح إعلاناتهم روشة ... بس فضلوا ورا منتخب الشباب لما إتغلب و بعدين لما إتدوروا على المنتخب الكبير مراحش كاس العالم. صحيح أنا بحب كوكاكولا بس كفاية قوي لحد كده.
ممكن نختلف مع الجزاير, و زي ما قلنا جماهيرهم ولاد تييت. لكن مش معني كده نقول عليهم بربر همج و نوصف ثورتهم بثورة المليون لقيط و قلة الأدب ديه. عيب قوي يعني نعمم الشتايم على شعب بحاله.
ليه غاويين طول النهار نزل العرب و نقولهم لولا مصر كنتوا نمتوا في الشارع و إحنا إل نضفناكوا و عملناكوا بني أدميين و إل مالوش خير في مصر مالوش خير في حاتم و الهبل ده ... مصر بلدنا و بنحبها بس الناس التانيين برضه بيحبوا بلادهم و شغل المعايرة ده دمه تقيل و بيخلي الناس تكرهنا.
أيوة العرب بيكرهونا و الجزيرة ولاد تييت زي الجزائريين كده بالظبط.
أحلى حاجة في الفيلم ده إننا إترحمنا من الحوار الفاكس بتاع أنفلونزا الخنازير, خصوصا حاتم الجبلي إل كان فضلة شوية و يعمل إعلانات بيبسي بدل تامر حسني.
في وسط الزحمة ديه محدش قال إن الللعيبة كانوا زي الزفت و كانوا يستحقوا يتغلبوا ... لكن بعد السنج و المطاوي الجزائرية اللعيبة دول بقوا رجالة و إتكرموا و إل يقول عليهم تلت التلاتة كام يبقى مش وطني وطني و بطنطن.
أنا مايهمنيش ... محمد فؤاد إتضرب ولا لأ. ريهام سعيد قلعت التي شيرت ولا لأ. حانجيب فيدويوهات تثبت حقنا ولا حانلفقها. المهم أحنا عايزين نروح كاس العالم. لبسوا لعيبة الجزاير قضية حشيش, لبسوا جمهورهم قضية سب و قذف, إتصرفوا بس ودونا كاس العالم و خلاص.
و في النهاية ... أفلام مصري أم الجزايري.
تقريبا فات إسبوع على ماتش الجزائر و الفيلم إل محدش عارف إزا كان فيلم هندي ولا فيلم درامي من أفلام أمينة رزق. على العموم خليني في الأول أقول شوية كلام مالوش علاقة ببعضة و يمكن ربنا يفك عقدة لساني في الأخر و أعرف أربط الكلام ده ببعضه.
الجزائريين عيال ولاد تييت و طول عمرهم بيبضنوا علينا في الماتشات فمافيش أي حاجة تمنع إنهم كمان إتبلطجوا على خيرة شباب مصر بالسنج و المطاوي و السيوف و كمان الفيديوهات إل على اليوتيوب. وكمان مش بعيد على شعب عمل أغنية زي جوزيفين بتاعت رضا الطلياني إنه يعمل أكتر من كده بكتير.
مافيش بني أدم مصري معندوش موبايل نوكيا بكاميرتين, و بالتالي ليه الناس إل إتضربت من الجزائريين - ولاد التييت زي ما قلنا - ماصورتش الأفلام الهندي إل حصلت في السودان, عالأقل كنا لقينا حاجة مسلية نتفرج عليها في التلفزيون بدل برامج معتز و صاحبتة و سيد و صاحبته و عمرو أديب و صاحبة و مني الشاذلى إل معندهاش صحاب.
كل شوية يقولك إحنا إعلامنا بيتكلم لجوة و مبيعرفش يعرض صورتنا للعالم و لازم نتصرف, و رغم كدة عندنا سبعتلاف سنة حضاره و قدهم قناوات فضائية كلها بتكلم في مشاكل محلية حتى الثمالة من نوعية الريس كلم فلان في التليفون و المجاري طفحت في مغاغة و مدرسة أم الأبطال فيها أنفلونزا و جاموسة أبو إسماعين وقعت في الترعة.
في الشوط الأول كانت مصر على إيدنا الشمال و الجزاير على إيدنا اليمين, و في الشوط التاني كانت مصر عاليمين و الجزاير عالشمال. لكن ماحدش قالي غزة و الشيشان و العراق و أفغانستان و شلة الأنس دول كانوا فين؟ إذا الناس دول مكانوش موجودين في الماتش يبقى ليه كل شواية ألاقي واحد ينط في وسط الناس إل بيتكلموا و يقول غزة و يختفي و بعدين يطلع يقول أفغانستان و يختفي و هاكذا دواليب.
في إتنين كانوا مفقوعين قوي من الفيلم ده ... القوميين و الإسلاميين ... القوميين بيقولوا تحيا العروبة و الجزاير إخوة أشقاء و الإسلاميين بيقولوا تحيا الإسلام و الجزاير أشقاء إخوة.
في إتنان كانو مبسوطين موت من الفيلم ده ... الحكومة و لعيبة الكورة إل على المعاش ... و مش لازم أفشرها أكتر ما هية متفشرة.
لازم يمنعوا كوكاكولا تعمل إعلانات عن المنتخب تاني ... صحيح إعلاناتهم روشة ... بس فضلوا ورا منتخب الشباب لما إتغلب و بعدين لما إتدوروا على المنتخب الكبير مراحش كاس العالم. صحيح أنا بحب كوكاكولا بس كفاية قوي لحد كده.
ممكن نختلف مع الجزاير, و زي ما قلنا جماهيرهم ولاد تييت. لكن مش معني كده نقول عليهم بربر همج و نوصف ثورتهم بثورة المليون لقيط و قلة الأدب ديه. عيب قوي يعني نعمم الشتايم على شعب بحاله.
ليه غاويين طول النهار نزل العرب و نقولهم لولا مصر كنتوا نمتوا في الشارع و إحنا إل نضفناكوا و عملناكوا بني أدميين و إل مالوش خير في مصر مالوش خير في حاتم و الهبل ده ... مصر بلدنا و بنحبها بس الناس التانيين برضه بيحبوا بلادهم و شغل المعايرة ده دمه تقيل و بيخلي الناس تكرهنا.
أيوة العرب بيكرهونا و الجزيرة ولاد تييت زي الجزائريين كده بالظبط.
أحلى حاجة في الفيلم ده إننا إترحمنا من الحوار الفاكس بتاع أنفلونزا الخنازير, خصوصا حاتم الجبلي إل كان فضلة شوية و يعمل إعلانات بيبسي بدل تامر حسني.
في وسط الزحمة ديه محدش قال إن الللعيبة كانوا زي الزفت و كانوا يستحقوا يتغلبوا ... لكن بعد السنج و المطاوي الجزائرية اللعيبة دول بقوا رجالة و إتكرموا و إل يقول عليهم تلت التلاتة كام يبقى مش وطني وطني و بطنطن.
أنا مايهمنيش ... محمد فؤاد إتضرب ولا لأ. ريهام سعيد قلعت التي شيرت ولا لأ. حانجيب فيدويوهات تثبت حقنا ولا حانلفقها. المهم أحنا عايزين نروح كاس العالم. لبسوا لعيبة الجزاير قضية حشيش, لبسوا جمهورهم قضية سب و قذف, إتصرفوا بس ودونا كاس العالم و خلاص.
و في النهاية ... أفلام مصري أم الجزايري.
هناك 7 تعليقات:
ما رحناش كاس العالم
:(
وحسن شحاتة باضت لامه في القفص، عيلاء مباعرك دافع عنه بنفسه
يعني الكابتشن بقى مركز قوة
ما تقدرش تقول له ايه التشكيل الخرا اللي انت عملته ده؟ نزلت عماد متعب من الاول ليه وما خلتوش للاخر زي ما عملت المرة اللي فاتت
محمدي كان زي الخرا انت نزلته ليه؟
سيد معوق ده بقى انت مش ح ترحمنا منه؟ ميدو قليل الادب ومشاكله كتير بس زي الطور وكان ينفعنا في العيال الهجمات بتوع الجزائر
ثم انت ناوي تفور منتخب ربيع العمر ده امتى؟ العيال بتوع الجزائر كلهم عشرينات واحنا الشاب اللي في منتخبنا عنده تلاتين سنة
ابو تريكة عسل وباحبه وكل حاجة
بس يقدر يمثل بعد ما يعتزل
انما مش ح تفضل حاطه فاسوخة تستبارك بيها على طول
كل شيء وله نهاية وللا انت بتقتدي برئيس الجمهورية وناوي تقعدهم للتمانين
كل الناس بتعتزل، حتى الخطيب اعتزل
خلاص بقى
وما رحناش كاس العالم
:((
:-)
والله كلامك حكم وكله عبر :=))
ان شاء الله نشوف مصر في كاس العالم 3010 وعليك خير
غير المحطة بقي
كل سنة وانت طيب
جامد يابني وصريح وواضح
وكل كلامك تمام التمام التمام
انا ربطت الحاجات ببعضها ولا يهمك :)))ا
نوارة
أيوة, أكيد شحاتة و زاهر و المنتخب فرحانين بالحوار ده عشان الناس نسيتهم و نسيت خسارتهم و ركزوا في الأفلام الهندي إل حصلت في السودان
بنت القمر
:)
شكرا يا فضفضة
كله يشجع مصر ... عشان حلم المنديال ٣٠١٠
شكرا يا بثينة
و برافو عليكي عشان عرفتي تربطي الكلام المكعبل في بعضه ده
مهدي من الجزائر
أولا ما معنى السنج من فضلكم؟؟؟؟؟
أتحدى أي مصري في أن الجزائريون مخطئون لكن حديثي لمن يعتقدون حقا أننا أخطئنا مع المصريين
اما عم ام درمان فتلك واحدة بواحدة ان لم نقل بكثير فالملام ليس اجزائريين بل هم المعتدون الاوائل فالذي حدث في القاهرة قد جعلنا ننسى شيئ اسمه العروبة و العرب
بالمناسبة نحن ابطال إفريقيا
bibiba2006@hotmail.com
السنج جمع سنجة و هي ألة حادة تشبة المدية أو المطواة
إرسال تعليق