2006/04/12

مشاري كليب

يبدو لي أن الأغاني المصورة تسير في إتجاهات مختلفة و متقابلة و متعامدة و غير مفهومة. ففي البداية كان الهجوم علي الأغاني الإباحية من وجهة نظر أنها تخالف عادات و تقاليد مجتمعنا لكنني لا أعتقد ذلك فإنتشارها يدل علي أن الجمهور يتقبلها بل و ينجذب إليها وبالتالي فهي لا تخالف تقاليده التي تغيرت بدورها و تلك هي المصيبة الكبرى. و أنا هنا لا أبرئ الأغاني الهابطة لكنني لا أحبذ دفن رؤسنا في الرمال و الإدعاء ان المجتمع مهذب و ميعرفش العيبة لكن الفضائيات ولاد الأبالسه هما إل مبوظين أخلاقهم و خادشين حياءهم
و الجديد الأن هو موجة الأغاني الدينية من سامي يوسف و مصطفي قمر و الكثيرين إلى المقرئ مشاري راشد العفاسي. فيبدو أن الناس بعد الإسفاف تلجأ الى التدين الظاهري من أجل رسم صورة معينة لأنفسهم عند المحيطين بهم و محو صورة أخرى لا يحبون إظهارها. فتجدهم يضعون رنات موبايلاتهم أغاني سامي يوسف و صوت الأذان و بعض أيات القرآن من أجل المساعدة في رسم الصورة المنشودة

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

المشكلة دلوقتى ان أى واحد ممكن يكون بيعمل البدع بس ييجى فى رمضان يروح يصلى ورا الشيخ زيد ولا الشيخ عبيد ولا نطاط الحيط و مش بعيد كمان ياخد صاحبته معاه على اعتبار ان دة شىء "ستايل"مووت و يا سلام لو فى حفلة لسامى يوسف ولا حفلة ....أقصد ندوة لعمر خالد(شهيد النظام) يبقى تظبيط و ما ننساش برضه فتاوى الشيخ خالد الجندى النجم الأعلامى لأنها مهمة جدا ...كس أم التناقض ...مجتمع اين وسخة