حنظلة هو الإسم الغير رسمي لأحد معارفي المتدينين, وهو بالمناسبة ينتمي إلى صعيد مصر. لذلك قررت في العيد أن أداعبة و أرسل له الرسالة التالية على المحمول ...
في الواقع ما دفعني للكتابة عن تلك الحادثة هو الجدل الدائر حول قصيدة الشاعر - المجهول بالنسبة لي - حلمي سالم و المسماة بشرفة ليلى مراد ... و ها هو المقطع أس المشاكل في القصيدة ...
ففي كثير من الأحيان تتوقف أعينهم عند الإطار الخارجي للوحة دون النظر لما بداخل هذا اللإطار من رسم.
و غالبا ما تكون نظرتهم تجاه الإطار كافية لأن يشهروا سيوف التكفير بوجه الناس.
وأنا هنا لا أدعي القدرة على تحليل الشعر لكن أعتقد أن عندي تسامح كافي لكي أفهم أن الشاعر يقصد أن الأحرار يروا أن الله حين خلقنا و وضع لنا التشريعات فهي بهدف إسعاد البشر و ليس عقاب المقصرين و الجناة الذين وجدوا بيننا كنوع من الإختبار.
بالتأكيد قد يري الكثيرين و أنا منهم ردائة الصورة الشعرية الموجودة في الأبيات لكن لماذا ينتقد هؤلاء الناس تكميم النظام لأفواه الناس و في نفس الوقت يقوموا هم بتكميم أفواههم بدعوى الدفاع عن الدين الزجاجي القابل للكسر بفعل قصيدة؟
لماذا تحولت رؤيتنا للتدين إلى لحى تكمم البسمة على الوجوه و تمتد لتشكل غمامة حول العقول؟
قرر الصعايدة الإفطار مبكرا بعد رؤيتهم للهلال على إحدى سيارات الإسعاف.لكنني فوجئت به يبعث إلي برسالة متجهمة تحتوى على الأية الكريمة ... لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم.
في الواقع ما دفعني للكتابة عن تلك الحادثة هو الجدل الدائر حول قصيدة الشاعر - المجهول بالنسبة لي - حلمي سالم و المسماة بشرفة ليلى مراد ... و ها هو المقطع أس المشاكل في القصيدة ...
الأحرارفهذا الجدل هو أيضا تجسيد للنظرة الخاصة للأمور التي يتبناها حاملي سيوف الدفاع عن العقيدة و التدين.
الرب ليس شرطيا
حتى يمسك الجناة من قفاهم،
إنما هو قروى يزغط البط،
ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا:
وافر هذا اللبن
الجناة أحرار لأنهم امتحاننا
الذى يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ
قبل أن يؤلف سورة البقرة
ففي كثير من الأحيان تتوقف أعينهم عند الإطار الخارجي للوحة دون النظر لما بداخل هذا اللإطار من رسم.
و غالبا ما تكون نظرتهم تجاه الإطار كافية لأن يشهروا سيوف التكفير بوجه الناس.
وأنا هنا لا أدعي القدرة على تحليل الشعر لكن أعتقد أن عندي تسامح كافي لكي أفهم أن الشاعر يقصد أن الأحرار يروا أن الله حين خلقنا و وضع لنا التشريعات فهي بهدف إسعاد البشر و ليس عقاب المقصرين و الجناة الذين وجدوا بيننا كنوع من الإختبار.
بالتأكيد قد يري الكثيرين و أنا منهم ردائة الصورة الشعرية الموجودة في الأبيات لكن لماذا ينتقد هؤلاء الناس تكميم النظام لأفواه الناس و في نفس الوقت يقوموا هم بتكميم أفواههم بدعوى الدفاع عن الدين الزجاجي القابل للكسر بفعل قصيدة؟
لماذا تحولت رؤيتنا للتدين إلى لحى تكمم البسمة على الوجوه و تمتد لتشكل غمامة حول العقول؟