في البداية أود أن أعزي الأمة الإسلامية في وفاة شيخ الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي.
و لي هنا بعض التعليقات, فالكثيرين قد يختلفوا مع شخص شيخ الأزهر إما لمواقفه التي لا تروق لهم أو لعلاقته بالنظام السياسي. لكن في النهاية يجب ألا ننسى أن الأزهر هو مؤسسة إسلامية عريقة و بالتالي فأنا ضد فكرة السخرية من رأس تلك المؤسسة و الدعاء عليه أو التعدي عليه باللفظ. و في النهاية فبالإضافة للإعتبارات الأخلاقية في التعاطى مع عالم دين أو حتى رجل عادي قد توفاه الله, فإننا أما رمز ديني - بحكم منصبه - يمكننا نقده كيفما نشاء لكن ليس من المقبول سبابه و السخرية منه.
العجيب في الأمر فعلا هو تعاطي النظام الرسمي مع الحدث, فكنت أتوقع من التلفزيون المصري الرسمي أن يكون في حالة حداد مثلا, لكن القناة الوحيدة التي إكتفت بوضع شريط أسود كنوع من الحداد هي أو تي في المملوكة لرجل الأعمال المسيحي نجيب سويرس! و أنا لا أدري إن كان تجاهل الدولة للحدث يعتبر محاولة من الدولة لوضع مسافة بينها و بين مؤسسة الأزهر و ما تمثله تلك المؤسسة من كونها صوت الإسلام المعتدل في مواجهة الإسلام الوهابي الذى أصبح الدين الرسمي للكثيرين من أفراد الطبقة الدنيا و نسبة غير قليلة من أفراد الطبقة المتوسطة, و الدوله هنا تحاول تملق تلك الطبقات مثلا؟ أم أن المسؤولين في جهاز التلفزيون ليسوا قادرين على إتخاذ قرار "حيوي" كهذا بنفسهم قبل تلقي أوامر رسمية, و ربما بعدها سيقرروا وضع القنوات الرسمية في حالة حداد؟
موضوعات ذات صلة
مناكيش, البقاء لله
و لي هنا بعض التعليقات, فالكثيرين قد يختلفوا مع شخص شيخ الأزهر إما لمواقفه التي لا تروق لهم أو لعلاقته بالنظام السياسي. لكن في النهاية يجب ألا ننسى أن الأزهر هو مؤسسة إسلامية عريقة و بالتالي فأنا ضد فكرة السخرية من رأس تلك المؤسسة و الدعاء عليه أو التعدي عليه باللفظ. و في النهاية فبالإضافة للإعتبارات الأخلاقية في التعاطى مع عالم دين أو حتى رجل عادي قد توفاه الله, فإننا أما رمز ديني - بحكم منصبه - يمكننا نقده كيفما نشاء لكن ليس من المقبول سبابه و السخرية منه.
العجيب في الأمر فعلا هو تعاطي النظام الرسمي مع الحدث, فكنت أتوقع من التلفزيون المصري الرسمي أن يكون في حالة حداد مثلا, لكن القناة الوحيدة التي إكتفت بوضع شريط أسود كنوع من الحداد هي أو تي في المملوكة لرجل الأعمال المسيحي نجيب سويرس! و أنا لا أدري إن كان تجاهل الدولة للحدث يعتبر محاولة من الدولة لوضع مسافة بينها و بين مؤسسة الأزهر و ما تمثله تلك المؤسسة من كونها صوت الإسلام المعتدل في مواجهة الإسلام الوهابي الذى أصبح الدين الرسمي للكثيرين من أفراد الطبقة الدنيا و نسبة غير قليلة من أفراد الطبقة المتوسطة, و الدوله هنا تحاول تملق تلك الطبقات مثلا؟ أم أن المسؤولين في جهاز التلفزيون ليسوا قادرين على إتخاذ قرار "حيوي" كهذا بنفسهم قبل تلقي أوامر رسمية, و ربما بعدها سيقرروا وضع القنوات الرسمية في حالة حداد؟
موضوعات ذات صلة
مناكيش, البقاء لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق