من الجيد أن تعمل في مهنة محترمة, تكفي لسد إحتياجاتك اليومية و تؤمن لك حياة كريمة. و من الجيد جدا أن توفر لك بالإضافة لما سبق مكانة إجتماعية جيدة و ألا تتطلب منك كثرة التنقل من بلد إلى أخرى و توفر لك الإستقرار في بلدك. و من الممتاز أن تتوافق تلك المهنة مع مجال دراستك و تكون هي ذاتها المهنة التي كنت تحلم بها أثناء دراستك في الكلية.
لكن في بعض الأحيان تتمني أن تكون مهنتك هي عكس كل ما سبق. تتمنى أن تسافر إلى بلد غريبة وفقيرة لتصنع شيئا مجنون و تكون حياتك غير مستقرة لا لشيء سوى قتل الملل و حب المغامرة. قد تكون تلك نزوة حالما تفوق منها. قد يصفك البعض بالجنون. قد تكون حتى الآن لا تعرف ما هي تلك البلد الغريبة التي تود الذهاب إليها و لا حتى ما هو ذلك العمل المجنون الذي تصبو إليه. قد و قد و ألف قد حائرة بلا إجابات.
لكن في بعض الأحيان تتمني أن تكون مهنتك هي عكس كل ما سبق. تتمنى أن تسافر إلى بلد غريبة وفقيرة لتصنع شيئا مجنون و تكون حياتك غير مستقرة لا لشيء سوى قتل الملل و حب المغامرة. قد تكون تلك نزوة حالما تفوق منها. قد يصفك البعض بالجنون. قد تكون حتى الآن لا تعرف ما هي تلك البلد الغريبة التي تود الذهاب إليها و لا حتى ما هو ذلك العمل المجنون الذي تصبو إليه. قد و قد و ألف قد حائرة بلا إجابات.
هناك 6 تعليقات:
الفقرة الأولى هيه حلم كل بني آدم :)
بس التانيه.. مممممم.. ممكن إنت تسوي مغامرة بأنك تسافر لبلد غريب -مارحتو من قبل مع أهلك- تقعدلك شهر زمن تعيش المغامرة وتروح.. بعدين تسوي محتوى الفقرة الأولى..
بالضبط هو ده الاحساس الى مسيطر على من فترة ومش قادرة لا اقاومة ولا انفذه على الرغم من ان العمل الحالى لا يوفر الاستقرار المادى المناسب
بس تفتكر انه احساس نابع من التمرد الداخلى و فعل شئ مختلف عن الاخرين كى لا تكون ذلك الشخص العادى الذى عاش ومات دون ان يلاحظة احد
احساس يرعبنى على الرغم من سيرى فى ذلك الطريق
لا اعلم, ولكنى فضلت المناقشة معك فمن الممكن ان تصل لسبب ذلك الاحساس
الرتابة مميتة.. وقاتلة لروح الإنسان نفسه
الأيام عمالة تتكرر وتعيد نفسها بشكل مذهل!... عشان كدة لازم يكون لك نشاط تاني.. لو مش عايز تسيب شغلك يعني.. نشاط تقدر عن طريقه تحقق حلم الترحال.. وانت يا طارق عندك فرصة فعلا!..
أنا أعرفلك بلد ستبدو غريبة بالنسبة لك لو أنك حاولت أن تعرفها على حقيقتها و هى فقيرة بل فقيرة جدا و هى فى حاجة إلى كثير جدا من العمل للمعاونة فى إنتشال فقرائها من معاناتهم اليومية ..
هذه البلد إسمها مصر ...
اعمل اللي يريحك وسيبك من الناس
:)
ربما المشكلة الفعلية أنني لا أدري ماذا أريد. لا أعرف ما هو نوع التغيير الذي أصبو إليه, و إن كان فعلا هذا التغيير سيشعرني بأي فارق أم أنه سيعجز عن قتل ذلك الملل الذي تملكني منذ فترة ليست بالقليلة.
إرسال تعليق