شوفلك حتة ناشفة يا عوبد

الملك عوبد خادم الحرمين و حامي حمى الديار الإسلامية مثله مثل إخواته الزعماء العرب لا يعرف متى يجب أن يتكلم و متي يجب أن يبتلع لسانه و يصمت. فهو لم يجد ما يقولة في وسط الهجوم الإسرائيلي غير المبرر على لبنان سوى إلقاء اللوم علي حزب الله. فكلنا يعرف أن إسرائيل سبق و إختطفت أشخاص لبنانيين من داخل لبنان و كثيرا ما ضربت أهداف لبنانية بطائراتها من قبل و بالتالي فخطف الجنود الإسرائليين من قبل الحزب فعل مبرر و خاصة لو إسترجعنا ما قام به من قبل بمقايضة ضابط إسرائيلي ببعض الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائلية. أما بخصوص الحاج عوبد و من علي شاكلته فهو حر في وجهة نظره السياسية المحنكة لكن يجب أن يختار الوقت المناسب ليتحفنا بأراؤه الفذة بدلا من الوقوف مع الجانب الإسرائيلي في مثل هذا الوقت الحرج.