تعقيبا على مقالة عمرو مجدي عن المنتخب السعودي كرودية المونديال فإنني أتعجب أنه رغم المستوى الضعيف لهذا المنتخب المسمى بالأخضر إلا أن التلفزيونات العربية لا حديث لها سوى عن هذا الفريق الرهيب قاهر المستحيلات. ففي مباراة السعودية مع تونس ظلت القنوات العربية تتحدث عن الإنجاز السعودي بالتعادل مع تونس كأن السعودية دولة عربية و تونس من الأعداء. و أيضا بخلاف المنديال فمعظم البرامج الرياضية على مدار العام تتحدث عن الدوري السعودي أكثر بكثير من أى دوري عربي أخر حتى أن المحطات اللبنانية تتحدث عن الدوري السعودي دون أي ذكر للدوري اللبناني نفسه. أين الكرة المصرية و التونسية و المغربية من خريطة هذه البرامج!؟ هل الحكاية مرتبطة بالفلوس فهناك مشاهدون في السعودية لهذه المحطات يمثلوا قوة شرائية للشركات المعلنة فيها أكثر من تونس و الأردن مثلا!؟
هناك تعليقان (2):
هو اخضر وبدون استك
القصة هنا ان القنوات دية بتتهافت على السوق الخليجى وبالذات السعودية ، عشان السعودية اكبر دول الخليج من ناحية السكان فهى كدة سوق كبير وغنى فى نفس الوقت
والقنوات دية بتعيش على الاعلانات فى الاول والاخير فمن الواجب يكسبوا الشعب السعودى لكن تقولى تونس ومصر ياعم سيبك دول دول فقيرة
اما بالنسبة للمتابعين للكرة السعودية او للأخضر فكلانا عارفين ان المستوى ارتفع من مونديال 2002 لما خسروا 8-0 ل المانيا المونديال دة خسروا 4-0 لأوكرانيا فكدة نقدر نقول فعلاً انهم اتقدموا
اما بالنسبة للتاهل لكاس العالم فطبعاً كلنا عارفين المنتخبات الرهيبة اللى هما بيصفوا معاها
زى كازاخستان والبحرين وقطر والامارات والهند وباكستان والفلبين يعنى فعلاً بيتعبوا عشان يتاهلوا ياخى هــــع
ملاجظة صحيحه ....
فأغلب القنوات العربية تشعر أنها موجهه إلى دول الخليج ( و السعوديه خصوصا) ...
حتى القنوات اللبنانية تتابع الدورى السعودى لكرة السله كأنها الدورى الوطنى لها . !!!
و إذا توفى أحد من الأمراء و الملوك فكل قنوات الدش تغلق و كانك تعيش في الخليج . و إن بقيه الدول العربية ملهاش لزمه .
إرسال تعليق