يبدوا أن الدكتور الظواهري أحس أن حزب الله سحب البساط من تحت أقدام القوي التي تمارس أو حتى تتدعي المقاومة في العالمين العربي و الإسلامي. و لذلك جاء التسجيل الأخير له كمحاولة لإلحاق نفسة ضمن الهالة النورانية التي وضعتها الجماهير العربية فوق جبين المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان. لكن ما لفت نظري في البداية أن القاعدة منذ أيام قليلة كانت تكفر الشيعة و تدعو إلي قتلهم فكيف إنقلب موقفهم بهذا الشكل و إن كانوا لم يصرحوا بشئ مع أو ضد حزب الله. لكن بعد ذلك إتضح لي أنه محاولة لإستغلال الحدث من أجل حشد التأييد لحربهم الخاصة في أفغانستان و العراق و هو ما يطلقون عليه إسم الجهاد ضد الأمريكيين حتى و إن كان جل ضحاياة من العرب الأبرياء. ما يخيفني هنا عدة أشياء منها أن تقوم القاعدة ببعض العمليات (الجهادية) ضد بعض المدنيين في أوربا أو أي مكان أخر خاصة بعد أن حاول الضواهري وضع القاعدة و حزب الله في سلة واحدة أطلق عليها إسم المستضعفين و بالتالي فأصابع الإتهام و النقد لن تفرق بين الإثنين. المشكلة الأكبر هي أن تقوم القاعدة بإرسال بعض مقاتليها بدعوى القتال إلى جانب اللبنانيين ضد الصهاينة, ثم بعد ذلك عندما تنسحب إسرائييل من هناك - و هي ستنسحب بإذن الله - ينقلب هؤلاء المقاتلون و يصوبون أسلحتهم إلى صدور اللبنانيين مثل ما يحدث في العراق الآن.
هناك تعليق واحد:
عزيزى طارق
بمجرد ظهور أنسان محترم واحد مثل حسن نصر الله .. أنكشف كل الخونه .. من قيادات عربيه مخنثه .. ألى شيوخ وهابيين مظلمين .. ألى مايدعون أنفسهم بالمجاهدين و هم لا أكثر من صنيعه صهيونيه تعطى أكبر مبرر لضرب المسلمين فى العالم كله ..
قد لا أتفق تماما مع حسننصر الله .. لكن ليس هذا أبدا وقت اختلاف فالرجل يقاتل بشرف و فروسيه عن كل العرب .. و لأنه محترم .. فكل الآخرين أما معادين له .. أو متلزقين به .. و لا قوة ألا بالله
إرسال تعليق