2006/07/29

الراجل ده محترم كده ليه

حد شاف السيد حسن نصر الله النهارده في التلفزيون؟ هو الراجل ده محترم كده ليه!؟
أنا بقالي زماااااان عمري ما شفت زعيم و لا قائد عربي بهذه الأخلاق. هل لنسبة إلي الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه و آله صلة بذلك!؟
أولا الخطب العربية عادة تكون إما شعارات رنانة بلا واقعية أو خطب في مستوى أغاني شعبوللا. لكن نوعية خطابات السيد نصرالله مختلفة تماما عن النوعين السابقين.
ثانية في إجابته علي الفتاوي الوهابية الأخيرة كان في غاية الأدب و الموضوعية و الدعوة إلى الوحدة الإسلامية. أعتقد أنني لو كنت مكانه كنت لعنت سنسفيل هؤلاء الفقهاء.
و أخيرا أي أحد في مكانه كان سيحاول أن يكسب أرضا عى الصعيد الداخلي في لبنان مستغلا صمود المقاومة و الدعم الجماهيري لها. لكنة لم يفعل ذلك و أهدي هذا الصمود و النصر المأمول بإذن الله لكل اللبنانيين و العرب.

هناك 7 تعليقات:

lastknight يقول...

أكرر .. الرجل يتصرف بفروسيه .. و الآخرين يتصرفون بدنائه و خنوثه .. لا عجب أن ينال احترام العالم كله

غير معرف يقول...

here comes the time where one asks himself: why this man is so respectful???!!!!!!!!!!!!!!!!!

Because the normal is now the opposite.

غير معرف يقول...

دلوقتي يطلع واحد سلفي ويقولك ان رده الهادئ علي الفتاوي التعريصية الأخيرة ما هو الا حيلة ماكرة كي ينفذ المخطط الشيعي الأكبر لتشييع السنيين.

Lasto-adri *Blue* يقول...

لانه واثق بجد اولا من ربه.. ثانيا من قضيته ثالثا من جيشه الصغير

فلا هو محتاج كلام عنترى غير موثوق فيه.. ولا محتاج يجعجع ع الفاضى
خير الكلام ما قل ودل... وافضله المتحلى بالحلم

ربنا يحميه

nuriennium يقول...

الراجل ده محترم لأنه مش سياسي يا طارق. هو بس إنسان
نابليون قال "عشان تكون سياسي لازم تكون قمه في الأخلاق و قمة في الوضاعة و الإتنين دول مش ممكن يكونوا في شخص واحد، عشان كده السياسيين بيكونوا بس قمة في الوضاعة"... يا رب الرحمة باللبنانيين
إقرأوا الفاتحة للشهداء في قانا

soosa el-mafroosa يقول...

لا حول و لا قوة الا بالله ..يعيني احنا اتعودنا على رؤية أنصاف الرجال كل يوم على القنوات الإخبارية و فوق المنابر السياسية ..عشان كده لما بنشوف واحد محترم مابنصدقش نفسنا و نقعد نسأل طب ليه هو محترم ..عليه العوض فينا

Una يقول...

اعتقد ان الحرب فعلا كما يقول عدد من الأدباء في روايتهم تصهر الأرواح المقاومة وتنقيها وتصقلها، تظهر فيها الآدمي الإنساني، لأن الحرب كالنفس بها كل المتناقضات: الموت والحياة، الهجوم والدفاع، الحق المسلوب والمطالبة المستميتة به، واعتقد أن من يقرر خوض الحرب إنسان يعرف جيدا كيف سيبني بلد بعد الانتصار، لأنه قرر عدم الاستسلام أى أنه قرر إما الموت أو الانتصار، إنها الحرب، النزاع على الحق، ما تفعل بالأرواح الإنسانية الحية والشهيدة هذا الفعل... والعلم عند الله بأة